المربع نت – مهما كان نوع المغامرة التي يخوضها السائقون، بدءً من استكشاف الجبال والوديان أو تسلّق الكثبان الرملية الصحراوية، فستتعرفون من خلال نصائح اليوم على التوجيهات المناسبة كي تبقى هذه المغامرات آمنة تماماً على الطرق الوعرة في المناطق البرّية.
1. التحضير المسبق: تُعتبَر عملية التحضير المسبق العنصر الأبرز قبل القيام بمغامرة ممتعة فوق الدروب الوعرة. وبالتالي يتوجّب على السائقين الكشف على كل شيء – المركبة، الطقس، الملابس والمعدّات. كما عليهم التأكّد من أنهم يحملون معهم كميات كافية من المياه والطعام في المركبة، إضافة إلى متطلّبات الإسعافات الأوّلية وجهاز اتصال مشحون بشكل كامل.
2. استطلاع الطريق: من المهم تخطيط المسار قبل الانطلاق بالرحلة لأجل تفادي أي عوائق غير متوقَّعة. وفي حال مواجهة السائق لدرب غير متأكّد من طبيعته، من المهم عندها الخروج من المركبة وتفحّص الأرض مشياً على الأقدام.
3. التعرّف على الطقس: قد يبدو هذا الأمر غريباً أحياناً، لكن يُنصَح بقيادة المركبة والنوافذ مفتوحة، إذ من المهم أن يسمع السائق صوت محرّك المركبة إلى جانب فهم الظروف المناخية في الخارج التي قد تواجهها المركبة.
4. الملاحة: تُعدّ الكتيّبات الخاصّة بالمسار، والخرائط، ونظام تحديد المواقع والبوصلة عناصر مهمّة وضرورية. لكن في حال أضاع السائق الطريق والوجهة ولم تكن هذه العناصر المساعِدة متوفرة لديه، يمكنه عندها استخدام ساعة اليد كبوصلة – فكل ما عليه القيام به هو تثبيت عقرب الساعات باتجاه الشمس وإيجاد الخط الوسطي بين عقرب الساعات وموقع الساعة 12 – وهذا ما يشير إلى خط الجنوب.
5. ضغط الإطارات: أثناء القيادة في الأودية والجبال، قد يواجه السائقون بعض الصخور والحجارة حادّة الأطراف. لذلك يمكن التفكير بخفض مستوى ضغط الهواء في الإطارات قليلاً حتى معدّل 20 – 25 رطل لكل بوصة مربّعة (psi) أو ما يعادل 1.4 – 1.7 بار. وهذا سيساعد في تفادي ثقب العجلات وتوفير مستويات جر أفضل فوق الأسطح كثيرة التحدّيات. أما أثناء القيادة فوق الكثبان الرملية، يُنصَح السائقون بخفض ضغط هواء الإطارات حتى 14 – 15 رطل لكل بوصة مربّعة (1 بار). ومن المهم أن يتفادى السائقون أي عمليات دوران حادّة، إذ أن خفض مستوى ضغط الهواء كثيراً قد يؤدّي إلى دفع الإطار للخروج عن العجلة.
6. التعشيق: استخدام درجات التعشيق المنخفضة يمنح المركبة مستويات قوّة وعزم أعلى عند السير بسرعات منخفضة. وعند عبور التلال أو المنحدرات القاسية، فإن السائقون يستخدمون عادة مستوى التعشيق الأول والثاني، إذ أن السرعة التي يمكن السيطرة عليها تضمن عدم فقدان السائقين لقوّة الجر والانزلاق. أما العنصر الأبرز في عملية التحكّم التام فيتمثّل باستخدام المحرّك في عملية الكبح، وليس مكابح القدم، ومن شأن استخدام درجات التعشيق المنخفضة أن يتيح تحكّماً أكثر بفضل الكبح المعتمد على قوّة المحرّك.
7. الخنادق والجداول: يجب على السائقين عدم محاولة عبور الخنادق والجداول مباشرة، بل عليهم دوماً الاقتراب من زاوية معيّنة بحيث يلامس كل إطار سطح الأرض أثناء عبور المركبة للعائق.
8. عبور قمم الكثبان الرملية: يجب على السائقين دوماً التأكّد من الاقتراب من قمم الكثبان الرملية من ناحية هبوب الرياح إذ أن الرمل سيكون أنعم. وهناك طريقتان للعبور: الخيار السهل المتمثّل بالاقتراب بمقدّمة المركبة وترك الزخم كي يدفع المركبة فوق القمّة؛ الخيار الصعب المتمثّل بالاقتراب بزاوية معيّنة وترك كل عجلة تعبر فوق القمّة كل منها على حدة، ثم اتباع خط الهبوط على الجهة الأخرى عبر الرمال الناعمة لتفادي انقلاب المركبة.
9. التوقّف والانطلاق: أثناء إيقاف المركبة عند منحدر، يجب على السائقين دوماً التوقّف باتجاه الحركة الطبيعية للمركبة – فالجاذبية ستساعد المركبة على التحرّك مجدّداً عندما يكون السائق جاهزاً لذلك. ويُنصَح السائقون بمحاولة الانزلاق حتى التوقّف، مع استخدام مكابح القدم قليلاً فقط للوصول بالمركبة إلى مرحلة التوقّف التام. فالكبح القوي يجعل المركبة تعلق في الرمال.
10. الوقود: يُنصَح السائقون دوماً بالتأكّد من وجود كمية كافية من الوقود خلال خوضهم المغامرات الخارجية فوق الدروب الوعرة. فالسير على الطرقات غير المعبَّدة يستهلك كمّيات أكثر من الوقود مقارنة بالقيادة على الطرقات العادية. وإن كان ممكناً، يُنصَح السائقون بحمل عبوات إضافية من الوقود على متن المركبة لتفادي فقدان الوقود والبقاء في الصحراء.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها