المربع نت – في سبعينات القرن الماضي، ظنّت السويد أن بإمكانها إجراء أعمال تجارية مع كوريا الشمالية وذلك كان خطئاً كبيراً.
كانت السويد لديها نوايا حسنة ورأت فرصة تجارية رابحة عندما وقّعت عقوداً مع كوريا الشمالية منذ ما يقرب من نصف قرن، وبالفعل تم شحن أطنان من المعدات الصناعية وكذلك 1,000 سيدان فولفو 144 موديل 1967، وهي كانت سيارة صندوقية الشكل بـ 4 أبواب، وكانت آمنة للغاية آنذاك الوقت ومثّلت مستقبل شكل سيارات فولفو في التسعينات.
بالنسبة لكوريا الشمالية، فقد تحايلت على السويد وأخبرتها أنها ستدفع لقاء المعدات الصناعية التي شُحنت إليها لاحقاً، وبالطبع تجاهل ديكتاتور البلاد الأمر وارتفعت المستحقات إلى 322 مليون دولار (1.2 مليار ريال).
منذ ذلك الوقت، تقوم السويد كل عام بإرسال تذكير لإدارة كوريا الشمالية بأن هنالك مستحقات عليها دفعها، إلا أن ذلك يمكن وصفه بأنه “أضغاث أحلام”، فحتى لو كان لديهم المال اللازم فسيتم إنفاقه على تطوير الأنظمة العسكرية.
حتى الآن يقول السياح أنهم يشاهدون فولفو 144 المسروقة في كوريا الشمالية، وهو أمر متوقع نظراً للموثوقية التي تتمتع بها السيارة.
شاهد التقرير:
اذا لم يفتح معك الفيديو اضغط هنا
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول