المربع نت – يغض العديد من قائدي السيارات النظر عن نقطة مهمة جدا في جدول الصيانة الدورية لسياراتهم، وهو المحرك الذي يعتبر قلب السيارة، والذي بسلامته وصيانته الدورية الصحيحة مع مراعاة الطرق السليمة في ذلك، يمكنه أن يوفر لك قيادة آمنة وسلسة لسنوات طويلة.
فنقصان ماء خزان تبريد المحرك، يؤدي إلى ارتفاع مباشر في درجات الحرارة الداخلية للمحرك وبشكل أكثر بكثير من القدرة الاحتمالية له، ما يؤدي إلى توليد ضغط كبير، لا يستطيع المحرك تحمله، قد يتسبب في انفجاره أو انفجار خزان مياه تبريد المحرك، أو أي من الأنابيب الرئيسة الموصلة من وإلى المحرك، أو قد تؤدي هذه الحرارة المرتفعة إلى تلف قد يصل إلى جسم المحرك، لا يمكن إصلاحه إلا بتغير هيكل المحرك أو رأسه أو القطع الرئيسة بداخله.
وبالتالي، يقوم العديد من سائقي السيارات بملئ الراديتير بالمياه العادية بدلا من شراء تلك الخضراء المخصصة لهذه العملية أم الحمراء. ولذلك يطرح التساؤل حول الأفضل لسلامة السيارة؟
1- المياه العادية تحت المجهر.
– تحتوي المياة العادية على نسبة كبيرة من الأملاح التي تتراكم على السطح الملامس للرادياتير و تعمل على تآكله بعد فترة.
– قد تتسبب تلك الأملاح في أضرار بالردياتير تصل إلى حد الصدأ نظراً لتفاعل المياة العادية والمحملة بالأملاح مع النحاس أو الحديد، كما أن درجة غليان المياه العادية هي عند 100 درجة مئوية.
2- المياه الخضراء ومنافعها.
المياه الخضراء تكون مقطرة بدون أي أملاح أو شوائب ومعالجة بحيث لا تكون أقرب للحامضية.
– يتم إضافة بعض المواد التي تعمل على عدم تفاعلها مع جسم الرادياتير الداخلي.
– يضاف عليها مادة ترفع من درجة غليانها إلى أكثر من 100 درجة مئوية مقارنة بالمياه العادية.
3- الفرق بين المياه الخضراء والحمراء
المادة الأساسية الفاعلة في المياه المعدلة هي الجليكول، لكنها تختلف بين أيثلين جليكول للمياه الخضراء وبروبلين جليكول للمياه الحمراء.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول