المربع نت – كانت المطارات الأولى مُعدَّةً لتهبط الطائرات أمام الصالات وتتوقف لينزل الركاب منها. كان هذا مفيداً للطيَّارين ليتمكنوا من تحديد المسافة بين جناح الطائرة وصالة الوصول، ومحاذاة أبواب الطائرة مع أبواب الصالة.
في بعض المطارات، يمكن أن يوضع درج الهبوط في المقدمة أو بعد الأبواب، ولكن لتجنب الركاب الذين يتجولون في المطار، أصبح صعود الركاب للطائرة وهبوطهم منها يجري دائماً من الجانب نفسه (والذي عادةً ما يكون الجانب الأيسر)
ولأسبابٍ تتعلق بالسلامة، تُحصَر حركة الركاب في جانبٍ واحد بينما تُزوَّد الطائرة بالوقود من الجانب الآخر. وكذلك من المفيد تحميل الحقائب وحمولة الطائرة من الاتجاه المعاكس لحركة الركاب والجسر أو الدرج الذي يستخدمونه للصعود والهبوط من الطائرة
كما أن السبب الأساسي يعود إلى السفن، التي لديها ميمنة وميسرة. الميسرة كانت الجهة التي يصعد منها الركاب على متن السفينة وينزلون منها كذلك، واتَّبع معظم مصممو الطائرات وممرات صعود الركاب ذلك التقليد.
بينما تمتلك معظم طائرات النقل الكبيرة مخرجين أماميين وخلفيين، فإنَّ وضع شاحنات الطعام ومعدات تحميل الحقائب في الجهة اليمنى من الطائرة يجعل استخدام الأبواب اليمنى لصعود الركاب أمراً غير عملي.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها