توجهات لرفع إنتاج المعادن لتوفير المواد اللازمة لصناعة السيارات بالمملكة

المربع نت – خلال المؤتمر الجيولوجي الدولي الثاني عشر تحت عنوان «خيراتنا من أرضنا» في جدة، عمّا يمكن تحقيقه في مجال الثروة المعدنية، عبر تحويلها إلى منتجات ذات قيمة مضافة عن طريق الصناعات الوسيطة والتحويليةن مؤكدا أن زيادة الإنتاج في المعادن بأنواعها، بما في ذلك الحديد والفولاذ، من شأنها توفير المواد اللازمة لصناعة السيارات، والصناعات العسكرية، والأجهزة، والمعدات، ويجعل السعودية تقفز من خلال هذه الخطوة لتصبح الثالثة عالمياً في إنتاج أسمدة الفوسفات.

ولتسريع عمليات الاستكشاف لتحقيق النمو المأمول في مخرجات التعدين في الموارد، قال الفالح إن «الخطة تسعى إلى زيادة مستوى الإنفاق على الاستكشاف لكل كيلومتر مربع، من 90 ريال حالياً إلى 570 ريال عام 2030. وتسعى الدولة إلى تعزيز دور القطاع الخاص في قطاع التعدين، من خلال تعديل نظام الاستثمار التعديني».

مشيرا إلى أنه سيتم تعزيز الجدوى الاقتصادية لمشروعات التعدين والمشروعات الوسيطة والتحويلية التي تقدر حجم الاستثمارات فيها بنحو 120 مليار دولار، بتوفير البنية التحتية اللازمة ورفع حجم التمويل الميسر لهذه المشروعات.

كما كشف المهندس زبن الحربي، رئيس قسم المعادن الفلزية في هيئة المساحة الجيولوجية لـصحيفة «الشرق الأوسط»، عن وجود خطط قصيرة وبعيدة المدى لاستغلال المعادن الفلزية ذات الجدوى الاقتصادية، التي تعتبر ركيزة من ركائز التعدين في السعودية، لإيجاد مصادر ثابتة للمعادن من دون الحاجة لاستيرادها من الخارج، مثل اليورانيوم والذهب والنحاس والرصاص والزنك.