المربع نت – أوبرا – تتجه الأنظار الى نهاية هذا الأسبوع صوب حلبة صخير الدولية في مملكة البحرين، والتي سيقام فيها السباق الذي يعد النسخة الرابعة عشرة والخامس على التوالي كسباقٍ ليلي، وتعد جائزة البحرين الكبرى الجولة الثانية من بطولة فورمولا 1 لموسم 2018 .. وسيشهد السباق منافسة محتدمة ومثيرة متوقعة بين فيراري وﻣﺮﺳﻴﺪس ورﻳﺪ ﺑُﻞ؛ وفيما يلي معلومات سريعة عن هذه الجائزة.
نُبدة مختصرة عن الحلبة:
في عام 4 ابريل 2004، تم إفتتاح أول سباق تاريخي بيد ولي عهد البحرين، سلمان بن حمد آل خليفة وهو يعتبر الرئيس الفخري للإتحاد البحريني للسيارات.. إستمر إنشاء هذا المشروع مدة تصل الى 485 يوماً بالتعاون مع عدة شركات منها شركة (دبليو سي تي) الماليزية للهندسة، وهي الشركة التي أنشأت حلبة سيبانغ الدولية في العاصمة الماليزية كوالالمبور. ومع هذا الحدث العالمي، أصبحت البحرين أول دولة في الشرق الأوسط تقيم حدث تاريخي في المنطقة، “موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط”.
وتعتبر حلبة البحرين من أجمل وأسرع الحلبات في روزنامة فورمولا 1 التي صممها المهندس الألماني المخضرم ‘هيرمن تيلك’ نظراً لوجودها في قلب الصحراء تماشياً مع التراث البحريني العريق، وقد قاربت تكلفة إنشاء الحلبة ما يقارب 150 مليون دولار بعد الإتفاق مع عراب فورمولا 1 السابق، بيرني إيكليستون.. وتتميز الحلبة بتصميمها الفريد من نوعها بين حلبات العالم وهو ما يعطيها ميزة كبيرة وخصوصا من خلال الأضواء الكاشفة التي تساعد في إظهار مدى جمالية مضمار السباق في الفترة المسائية، ففي عام 2014 إحتفلت حلبة البحرين بالذكرى العاشرة على تأسيسها حيث تم إدخال عنصر الإنارة لإقامة أول سباق ليلي من ذلك اليوم الى يومنا هذا.
أيضاً، تعتبر الحلبة من أكثر الحلبات أماناً لوجود منعطف ضيق في الزاوية الأولى بعد المسار المستقيم مع عدم معاقبة السائقين حال إنحراف سياراتهم عن المسار، وهذا ما يجعل السباق في قمة الإثارة.
بعض أبرز الأرقام والإحصائيات لجائزة البحرين الكبرى:
تبلغ طول اللفة 5.412 كيلومتر حيث تبلغ المسافة الإجمالية للسباق 308.238 كيلومتر على مدار 57 لفة.
وفي عام 2010، شهد السباق تشكيلة جديدة لمسار الحلبة للمرة الأولى حيث تغير طول اللفة إلى 6.299 كم، ولكن سرعان ما تم تغيرها لمسارها الأصلي في عام 2011.
فاز السائق الألماني مايكل شوماخر للفيراري في أول سباق إفتتاحي للجائزة.. ويعد الإسباني فرناندو الونسو اكثر سائق فاز في البحرين من اي سائق اخر، حيث إحتفل بطل العالم مرتين بالفوز مع رينو في 2005 و2006 ومع فيراري 2010، كما فاز البرازيلي فيليبي ماسا مرتين عامي 2007 و2008 مع الفريق نفسه.
مايكل شوماخر | 2004 | Ferrari F2004 |
فرناندو الونسو | 2005 | Renault R25 |
فرناندو الونسو | 2006 | Renault R26 |
فيليبي ماسا | 2007 | Ferrari F2007 |
فيليبي ماسا | 2008 | Ferrari F2008 |
جنسون باتون | 2009 | BrawnGP 001 |
فرناندو الونسو | 2010 | Ferrari F10 |
ملغي | 2011 | ملغي |
سيباستيان فيتيل | 2012 | RedBull RB8 |
سيباستيان فيتيل | 2013 | RedBull RB9 |
لويس هاميلتون | 2014 | Mercedes F1 W05 |
لويس هاميلتون | 2015 | Mercedes F1 W06 |
نيكو روزبيرغ | 2016 | Mercedes F1 W07 |
سيباستيان فيتيل | 2017 | Ferrari SF70H |
وفي فبراير عام 2011، تم إلغاء سباق جائزة البحرين الكبرى المقرر عقده في مارس من العام نفسه وذلك بسبب الأوضاع الأمنية التي مرت بها البلاد، مع اعللم أن الإتحاد الدولي للسيارات أعاد جدولة السباق في 30 أكتوبر 2011.
حينها، قال بيرني إيكلستون لهيئة الاذاعة البريطانية في مقابلة: (نأمل أن يعود السلام والهدوء ويمكن أن نعود في المستقبل) وبحمد الله إستعادت البحرين شرف تنظيم السباق في عام 2012، وابداء بعض السائقين عن آرائهم فور وصولهم للعاصمة البحرينية اليوم:
فيرناندو ألونسو:
“بعد بداية إيجابية للموسم، أنا متحمس بالفعل للتوجه إلى البحرين والعودة إلى التسابق.. لقد منحتنا أستراليا شعوراً إيجابياً وآمل أن نتمكن من مواصلة هذا الزخم ونحن نتجه إلى هذه السباقات المتتالية، مضيفاً: لا يجب أن نكون راضين – سباقات البحرين وشنغهاي صارمة على السيارات ومن المهم أن نحافظ على موثوقية جيدة إذا أردنا تحقيق أقصى إمكاناتنا، المنافسة قوية للغاية ونحن بحاجة إلى مواصلة التقدم لمزيد من النقاط”.
ماكس فيرستابين:
“دائماً ما استمتع بالقدوم إلى البحرين، لدي بعض الأصدقاء هنا ومن الجيد دائماً الالتقاء بهم والحظي بهذه الحفاوة”.
وأضاف: “نهاية عطلة أسبوع شيّقة، لديك فيها حصة واحدة فقط لفهم كيفية عمل السيارة في أجواء السباق المسائي لأن الحصتين الأخرين تقامان في نهار حار نسبياً، وكذلك المضمار يعتبر تقني بعض الشيء لما يتمتع به من زوايا بطيئة تتحول إلى سريعة بعدها وهو الأمر الممتع في الحلبة. القيادة تحت الأضواء أمر رائع لا نحصل عليه كثيراً على مدار الموسم”.
دانييل ريكاردو:
“البحرين مكان عظيم، جو دافئ ومنقطة بادوك معاصرة، الفندق رائع ودائماً ما استمتع بهذا الأسبوع بعد عمل مجهد يتطلبه السباق على أرض الوطن استراليا”. وأضاف: “انها فعالية مخادعة بعض الشيء إذ تختلف حصص التجارب المقامة أثناء حرارة النهار رغم أهميتها، عن حصة التأهيل والسباق المقامان اثناء المساء بأجواء أبرد نسبياً لذا عليك ان تتكيف جيداً مع الإعدادات”.
رومان غروجان:
“أحب حلبة البحرين، لما تحمله لي من شعور جيد عند كل زيارة، وفي اعتقادي تمتلك مضمار مشوّق للتسابق والقيام ببعض التجاوزات”. وأضاف: “إنها واحدة من تلك الحلبات التي تتيح العديد من فرص التجاوز، وهو أمر رائع لا يقتصر فقط على المنعطف الأول، بل هناك المنعطفات الثالث والحادي عشر والخامس عشر الذين يجعلونها أحد أفضل حلبات التسابق”.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول