مكلارين تستبعد تيم جوس من منصب رئيس القطاع التقني على خلفية السرعة

المربع نت – أوبرا – استبعد فريق مكلارين للسباقات المنافس في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات تيم جوس رئيس القطاع التقني بعدما فشلت ‘ام سي إل 33’ الجديدة في الارتقاء لمستوى التوقعات في أول ثلاثة سباقات في الموسم 2018 بعد التحول إلى محركات رينو حسب ماذكر في شبكة البي بي سي.

يذكر أن الفريق أعلن عن تغييرات في الإدارة في وقت سابق من الشهر الحالي مع تولى زاك براون منصب الرئيس التنفيذي والمسؤولية الكاملة عن الفريق في قسم السباقات. وكان جوس أحد ثلاثة أكبر المهندسين في الفريق بجانب بيتر برودرومو رئيس الانسيابية ومات موريس رئيس قطاع الهندسة.

قام الفريق بالتغييرات تحت ظل برنامج ”عودة الفريق إلى النجاحات“ كما أعلن الفريق بيانا على هامش جائزة اذربيجان الكبرى وقال الفريق المتمركز في ووكينغ إن المراجعة ”تتناول العديد من العوامل داخل الفريق“.

يأتي هذا بعد أن فشل الفريق البريطاني في وضع سياراتيهما في المراكز الأولى لينافس فريق ريد بُل ذو المحرك المماثل، ‘رينو’ الذي فاز بثلاث سباقات في العام الماضي وبسباق الصين لهذا الموسم. مكلارين كان يتوقع في خوض المنافسة ليُحصد الاسباني فرناندو الونسو بطل العالم مرتين و البلجيكي ستوفل فاندورن الكثير من النقاط للفريق.

سيكون هناك عدة تغييرات رئيسية أخرى في الفريق بالأسابيع المقبلة، ولكن هذا قد يعتمد على أداء السيارة في سباق الجائزة الكبرى الإسبانية بعد هذه الجولة ومن بين التغييرات سيكون تصميم أنف جديد.

وقال إيريك بولييه، مدير السباقات في مكلارين، إن مشاكل الموثوقية التي عانى منها الفريق في الإختبارات الشتوية ما قبل الموسم قد أخرت تقديم الترقيات التي تم التخطيط لها في وقت أقرب.

يذكر أن مكلارين يحتل في المركز الرابع في بطولة الموسم الحالي بثلاث نقاط عن فريق رينو لكنه يتأخر بفارق 27 نقطة عن رد بُل الفائز في الصين قبل أسبوعين مع دانيال ريكاردو. إذ سجل الونسو 22 نقطة في السباقات الثلاثة الأولى وهو أعلى ما سجله في العام الماضي بأكمله وبذلك يحتل المركز السادس في البطولة مستعدا لسباق جائزة أذربيجان الكبرى نهاية هذا الأسبوع.

ولم يفز مكلارين البطل السابق لبطولة الصانعين بأي سباق منذ سباق البرازيل مع السائق البريطاني جنسن باتون في عام 2012 واحتل المركز التاسع من بين عشرة فرق في الموسم الماضي مع شراكة هوندا المخيبة للآمال التي استمرت لثلاثة أعوام.