المربع نت – قام نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير عبدالله بن بندر، مساء الأحد الماضي، بزيارة مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، مطلعا على استعدادات الجهات المختصة للتشغيل التجريبي الذي سينطلق خلال الشهر الحالي.
وقد ألقى نظره على صالات السفر، مستمعا لتوضيح المختصين للخطط التشغيلية للمطار الجديد، كما شارك، الأمير عبدالله بن بندر، في برنامج التشغيل التجريبي بعد أن أصدرت له بطاقة صعود للطائرة، منتقلا عبر جسر الركاب من صالة المغادرة إلى الطائرة في محاكاة لنشاط المشروع الجديد.
كما زار الأمير، غرفة المراقبة التي تضم أكثر من ٦ آلاف كاميرا مراقبة، واستمع إلى توضيح آلية تشغيلها وكيفية التعامل معها.
وقد استمع الأمير عبدالله بن بندر إلى شرح مفصل لخدمات المطار، الذي سيستوعب أكثر من 30 مليون مسافر سنويا في مرحلته الأولى، وبالإضافة لتعرفه على ما إنجازه في المشروع خلال الفترة الماضية، حيث شمل ذلك مجمع صالات سفر يحتوي على 220 منصة لإنهاء إجراءات السفر و80 أخرى للخدمة الذاتية للركاب، بالإضافة لمجمع صالات للاستثمار التجاري تصل مساحتها إلى 27,987 متر مربع، كما تم الإنتهاء من فندق ذي ثلاثة طوابق لركاب الترانزيت يضم 120 غرفة، و81 مصلى داخل مبنى صالات السفر، كما تم تطوير نظام لتسليم أمتعة المسافرين يبلغ طول سيوره ما يقرب لـ34 كم ، وتم إضافة مساحات خضراء داخل الصالات تقدر مساحتها بـ18,000 متر مربع.
ويحتوي المشروع على مواقف سيارات مخصصة للمبنى متعدد الطوابق، قادرة على إستيعاب أكثر من 8000 سيارة، ذلك بالإضافة لمواقف لسيارات الأجرة تستوعب 749 سيارة، ومواقف مخصصة للحافلات تستوعب 48 حافلة، ومواقف مخصصة لشركات تأجير السيارات تحتوي على 1,222 سيارة، كما تم تخصيص 145 موقف سيارة لركاب درجة رجال الأعمال والدرجة الأولى، و119 أخرى لكبار الشخصيات، أما الموظفين فتم تخصيص موقف (1) لإستيعاب 5,251 سيارة، وموقف (2) لإستيعاب 1,936 سيارة خاصة بهم.
كما يحتوي أيضا على محطة القطار تحوي جزء من قطار الحرمين تقع على مساحة 12,000 متر مربع، وتحتوي على رصيفين مزدوجين ورصيفين مفردين بطول 519 متر.
وجدير بالذكر أن المرحلة الأولى من مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد تحتوي على 44 وحدة تحكم متصلة بشبكة المطار لجميع الجهات الحكومية والجهات المشغلة للمطار، بالإضافة لبرج مراقبة بارتفاع 136 متر، وشبكة طرق وأنفاق متطورة بطول 36 كيلومتر تتكون من عدد من الأنفاق والجسور، وشبكات مرافق وخدمات: كهرباء، مياه شرب، مكافحة حريق وغيرها، ذلك إضافة إلى ثلاث محطات كهربية رئيسة توفر حوالي 475 ميجا واط.
وقد بدأت الهيئة العامة للطيران المدني، بتنفيذ عدد من الاختبارات الفنية على أنظمة إنهاء إجراءات السفر والأمتعة وبوابات جسور الركاب والعديد من الأنظمة الالكترونية المختلفة، بحضور كافة القطاعات الحكومية والخاصة ذات الصلة، وذلك للتأكد من إستعداد الصالات الجديدة قبل البدء بالتشغيل التجريبي للمطار.
وفي النهاية أشاد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالحكيم بن محمد التميمي، بالدعم والاهتمام الكبير الذي تحظى به الهيئة من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، لتطوير منظومة النقل الجوي بالمملكة، كما عبر عن شكره وإمتنانه للأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة، والأمير عبدالله بن بندر نائب أمير منطقة مكة المكرمة، على دعمهم المستمر لمشروع المطار الجديد الذي سيساهم في خدمة ضيوف الحرمين، وتقديم أعلى درجات الاهتمام والرعاية لهم، خاصة وأن مطار الملك عبدالعزيز الدولي يمثل البوابة الرئيسية للحرمين الشريفين.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول