المملكة العربية السعودية توقع عقدا طويل الأمد لإستضافة فورمولا E

المربع نت – أوبرا – ستتجه سلسلة بطولة العالم للفورمولا E  (للسيارات الكهربائية ذات المقعد الواحد) الى منطقة الشرق الأوسط وبالأخص الى عاصمة المملكة العربية السعودية، الرياض لتستضيف إحدى جولاتها لنسخة الشرق الأوسط.

ووقعت المملكة عقدا طويل الأمد لإستضافة البطولة التي تعرف باسم ” ABB FIA Formula E” إبتداءً من موسم 2018-2019، وسيمتد العقد مدة 10 سنوات حسبما ذكر في موقع أوتوسبورت.

وبجهود من رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة التي يترأسها معالي المستشار تركي آل الشيخ كانت هناك محادثات بين رئيس مجلس إدارة الإتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل ونائبه، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل مع منظمي البطولة قبل أشهر قليلة قبل الإعلان عن هذه الصفقة.

وخلال الأربع السنوات الأخيرة من تأسيس هذه البطولة، نمت السلسة بشكل كبير عالميا إذ ان لديها قاعدة جماهيرية كبيرة يتفاعل الجماهير ومحبي هذه الرياضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف. وشهدت البطولة في السنتين الأخيرين نموا ملحوظا حيث إنضمت أسماء كبيرة مؤخرا مثل ‘بي أم دبليو’، مرسيدس وجاغوار ومن المرجح إنضمام فورد إذ ان هناك محادثات جدية بين الشركة الأمريكية ومنظمي البطولة لترويج الفورمولا E من حيث صانعي السيارات.

وتكون المغرب أول دولة عربية أفريقية تستضيف البطولة لموسمها الثاني لهذه السنة إذ انها إستضافت موسمها الأول في العام الماضي لموسم 2016-2017 على حلبة مولاي الحسن المغربية في مراكش.

ويأتي المغزى من التسابق بالسيارات الكهربائية للتوعية بالطاقة الخضراء إذ تطورت صناعة السيارات الكهربائية بصورة لافتة في السنوات الأخيرة والتي تهدف لنشر مفهوم السيارة الكهربائية  أو ما يعرف بالسيارات الخضراء وفائدتها للبيئة.

وتعتبر السيارة الكهربائية التي تعمل باستخدام الطاقة الكهربائية من أسهل الطرق للتحول من البترول للكهرباء بعد ان يتم إستبدال المحرك الاصلي للسيارة، ووضع محرك كهربائي مكانة مع المحافظة على المكونات الأخرى للسيارة ويتم تزويد المحرك بالطاقة اللازمة عن طريق بطاريات تخزين التيار الكهربائي.

ويأتي هذا الإتفاق بعد أن أستضافت الرياض لبطولة سباق الأبطال الذي جذب أنظار العالم بمشاركة أبرز أبطال العالم من مختلف بطولات العالم للسيارت على ملعب الملك فهد الدولي في  فبراير 2018 حيث فاز فيها الفريق الألماني في كأس الأمم للفرق بعد مواجهتهم فريق أمريكا الاتينية، بينما فاز ديفيد كولتارد في كأس الأبطال للأفراد بعد المواجهة الأخير لمنافسه بيتير سولبيرج.