المربع نت – تطوير أول هايبركار في العالم ليس مهمة عادية، خاصة وإن كانت تحمل اسم بوجاتي المحفور في تاريخ صناعة السيارات.
المتكفل بالمهمة المستحيلة كان لوريس بيكوشي والذي ساعد بوجاتي على تطوير فيرون وكان يقود نماذجها الاختبارية على سرعات تتخطى 400 كيلومتر في الساعة، كما أن السائق الأسطوري ساعد على تطوير عدة سوبركارز أيقونية يتضمنها لامبورجيني كونتاش، بوجاتي EB110، دواير 962، باجاني زوندا، كوينيجسيج CCX، بوجاتي شيرون.
بالطبع على مدار حياته رافقته قصص عديدة ليحكيها، أبرزها كان حادثا جرى له أثناء اختبار نموذج فيرون على مضمار ناردو الإيطالي عندما كانت سرعته 400 كيلومتر في الساعة، بالطبع الفكرة نفسها تبدو مرعبة، لكن، كيف نجى منها بالضبط؟
يقول أنه شعر بانفجار خلال جزء من الثانية، ولم يستطع رؤية أي شيء بعدها، لينفجر الإطار الأمامي الأيسر ويسحب معه الرفرف وينفتح غطاء المحرك ليحطم الزجاج الأمامي إلى مليون قطعة، ويصطدم بحاجز الطريق أثناء محاولته الحفاظ على عجلة المقود ثابتة، ما أدى إلى انفجار الإطار الخلفي الأيسر أيضا وتحطم التعليق الهوائي.
الضغط الشديد أدى إلى تشقق الخوذة التي كان يرتديها وإصابته، كما حاول الضغط على المكابح ليجد الدواسة متعطلة، لكنه استمر مع إطار وحيد وأخرج الهايبركار إلى المضمار في محاولة تخفيف سرعتها وتفادي الاصطدام بالحائط، ومع بدء السيطرة على الموقف، اشتم رائحة دخان حيث بدأت ألسنة اللهب تندلع بفيرون.
لذا أزال بيكوشي حزام الأمان وحاول فتح الباب حتى يقفز، إلا أنه كان معلقا، ليستمر بلكمه وركله حتى فتح وقفز منها.
حقيقة القصة بتفاصيلها مثيرة للغاية، لذا ننصحك أن تسمعها بنفسك عبر الفيديو أدناه بالترجمة الإنجليزية.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها