المربع نت – التعاون هي كلمة على مسامعنا كل يوم، لكنها ليست مجرد مصطلح يردّد لدى تحالف رينو-نيسان-ميتسوبيشي، حيث أن نتائجه واقعية تماما.
يعدّون أكبر صانع للسيارات في العالم، وحسب كارلوس غصن الرئيس التنفيذي، فإنه خلال 2017 تم توفير 5.7 مليار يورو، وهو ما يعادل 24.7 مليار ريال، وذلك بفضل التعاون بينهم.
لا يجمع التحالف علامات رينو ونيسان وميتسوبيشي وحسب، حيث تقع تحت مظلته أيضا إنفينيتي وداتسون وداسيا وألباين ورينو-سامسونج وكذلك لادا، وتتعاون صانعات السيارات في شتى المجالات يتضمنها التطوير والأبحاث المشتركة والمنصات والمكونات والتقنيات وعمليات الشراء والماليات وحتى اللوجيستيات.
يقول كارلوس غصن رئيس رينو-نيسان-ميتسوبيشي: “لدى التحالف تأثير إيجابي مباشر على نمو وربحية كل شركة بين أعضاءه، وخلال 2017 حقق التحالف شحنا توربينيا بأداء شركاته الثلاثة، ويتضمن ذلك ميتسوبيشي موتورز والتي شهدت أرباحا غير مسبوقة في عامها الأول معنا”.
يذكر أن 2017 كان أول عام تشارك فيه ميتسوبيشي بالتحالف، ما ساعد على تقليل التكاليف بنسبة 14% مقارنة بعام 2016، وبالإضافة إلى ذلك فقد أعلن غصن أنه بحلول 2022 سيصل توفير التحالف إلى 10 مليار يورو (43.27 مليار ريال) بإنتاج إجمالي 14 مليون سيارة سنويا، مع العلم أنه خلال العام الماضي باعت رينو-نيسان-ميتسوبيشي ما مقداره 10.6 مليون سيارة، ليسجلوا تفوقا على تويوتا وفولكس فاجن اللتان باعتا 10.5 و10.3 مليون سيارة على التوالي.
بمعنى آخر، إذا كانت رينو-نيسان-ميتسوبيشي مجموعة تجارية موحّدة، ستكون الأكبر في العالم ولذلك السبب يسعى غصن لدمج كل شركات التحالف في المستقبل القريب مثلما تفعل فولكس فاجن.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول