كل ما تحتاج معرفته عن جائزة النمسا الكبرى للفورمولا 1

المربع نت – أوبرا – بعد سباق جائزة فرنسا الذي شهد أجوا تنافسية يسودها التحدي والقليل من الفوضى في بداية اللفة الأولى وتمكُن لويس هاميلتون من إستعادة  صدارة ترتيب السائقين من غريمه سيباستيان فيتيل الذي ذاق مرارة فقدانها، نتجه الى ولاية شتايرمارك – سبيلبيرج  وهي بلدة صغيرة في وسط النمسا، حيث موقع الحلبة تحيط بها دائرة من الجبال وهو المكان الذي سيقام السباق الثاني لثلاثة سباقات (فرنسا والنمسا وبريطانيا) في ثلاثة أسابيع متتالية إذ تعد هذة السابقة هي الأولى من نوعها في تقويم الفورمولا 1 وبالطبع، ستكون حافلة بالإثارة والحماس لمحبي رياضة السرعة.

إذا، مع إشتعال المعركة بين مرسيدس و فيراري يبدو ان حدة المواجهة إشتدت مع الإدراك بصعوبة التجاوزعلى حلبة سبيلبرغ حيث سيلعب تحقيق مركز الإنطلاق في التصفيات دورا بارزا في تحديد هوية الفائزولا ننسى فريق ريد بل الذي يتسابق في مسقط رأسه والمسماة بأسم حلبة ريد بل رينغ.

إذا، دعونا نستكشف بعض الحقائق عن هذه الجائزة في نقاط:

– أقيم أول سباق على الأراضي النمساوية في عام 1963.

– تم تنظيم الجائزة لسباقات الفورمولا 1 في منطقتين هما زيلتويج و سبيلبيرج.

– إقامة السباقت لم تكن على شكل متواصل من عام 1970 الى 1987 ومن عام 1997 الى 2003 الا أن عادت بشكل متواصل من عام 2014 إذ توصل مالكوا الحلبة إتفاقا مع عراب الفورمولا 1 السابق بيرني اكليستون لإعادتها في الروزنامة بشكل مستمر.

– أقيم أول سباق على مطار زيلتويج الوعر في عام 1963 و1964 وتم إلغاء السباقات عليها لخطورتها الا أن أصبحت حلبة أوستريشرينغ القريبة من المطار المكان الجديد لسباق الجائزة الكبرى النمساوي في عام 1970 حتى عام 1987.

– بعد عشر سنوات، عادت الجائزة مع إصلاح جذري مع إسم جديد (A1-Ring) وأيضا إستبدال المنعطغات الدراماتيكية العالية السرعة بمنعطفات ضيقة من قبل المهندس المخضرم هيرمن تيلك وهي أول حلبة يعاد تصميمها تحت إشرافه.

– في عام 2014 تم شراء الحلبة من قبل فريق ريد بل وتسميتها بنفس اسم الفريق.

– يبلغ عدد مرات تغيير الجير في اللفة الواحدة الـ32 غيارا

– في العام الماضي ، فاز فالتيري بوتاس(مرسيدس) على سيباستيان فيتيل(فيراري) ودانيال ريكاردو (ريد بل).

– تعد حلبة ريد بل رينغ  واحدة من أقصر الحلبات في التقويم.

أبرز الأرقام والإحصائيات: 

طول الحلبة: 4.326 كلم

عدد لفات السباق: 71 لفة

مسافة السباق: 307.02 كلم

الداون فورس: متوسط/منخفض

أقصى سرعة تصلها السيارة: 322 كلم/س

منعطفات الحلبة: 9 (7 الى اليمين و2 الى اليسار)

إتجاه الحلبة: بإتجاه عقارب الساعة

سعة الجمهور:  40 ألف متفرج 

تأسيس الحلبة: 1969

أكثر سائق فائز في جائزة نمسا الكبرى : الفرنسي آلان بروست (لفريقي مكلارين ورينو- 1983، 1985، 1986) يليه كل من مايكل شوماخر، ميكا هايكنن آلان جونز و نيكو روزبيرغ لفوزين فقط.

أكثر صانع فائز في جائزة نمسا الكبرى: مكلارين6 مرات (1984، 1985، 1986، 1988، 2000، 2001)

حامل لقب أسرع لفة : البريطاني لويس هاميلتون (مرسيدس) 2017

إختيارات السائقين للإطارات:

وبالنسبة للإستراتيجيات، كشفت بيريللي الشركة الإيطالية المصنعة للإطارات عن تركيبة المطاط التي ستعتمد لسباق النمسا وهي مماثلة تماما كسباق السنة الماضية مع الأخذ بعين الاعتبار أنها أكثر سلاسة من تركيبة العام الماضي. لذا ستقوم بيريللي باعتماد ثلاث تركيبات من الإطارات المؤلفة من سوفت  االصفراء، سوبر سوفت الحمراء والألترا سوفت الأرجوانية.

ومن المعترف به أن مستويات التماسك عادة ما تكون منخفضة في التجارب الحرة الأولى والثانية والثالثة، لكن مع كثرة دوران السيارة حول الحلبة أثناء التمارين يتحسن التماسك بشكل ملحوظ مع مرور هذه الحصص.

ومن المحتمل أن يكون لدينا أرقام قياسية جديدة مع التركيبة الجديدة  ولا يمكننا التنبؤ بمن سيفوز او يكون الأسرع بها مع أشعة الشمس والأمطارالمتوقعة في هذة الحلبة. والجدير بالذكر بأن العام الماضي تميز السباق بإستراتيجية واحدة.

تم إضافة منطقة DRSثالثة لهذا العام وبذلك سيتم تشغيل النظام في المناطق الثلاث للحلبة.

فيما يلي خيارات الإطارات لكل سائق في سباق جائزة نمسا الكبرى: