المربع نت – أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن الإحصائيات الدولية للمنتحرين حول العالم، وأنها قد بلغت 800 ألف شخص، وإتباعهم طرق غير اعتيادية للانتحار من بينها استنشاق “أول أكسيد الكربون” الناتج عن احتراق الوقود داخل محركات السيارات.
ولقد حذرت المنظمات المدنية الأمريكية من استخدام السيارات في الانتحار، حيث يقوم الشخص الذي يريد الانتحار بتشغيل محرك السيارة في مكان مغلق لفترات طويلة، ويقوم باستنشاق العوادم والأبخرة الناتجة من المحرك.
لذا قامت شركات السيارات في الفترة الأخيرة، بزيادة التحكم في الانبعاثات الكربونية الناجمة عن الاحتراق الداخلي للوقود، حتى وصلت إلى معدلات أقل ضررًا للبيئة، بحيث لا ترقى إلى الموت في حالة استنشاقها، بعكس السيارات القديمة، والسيارات التي بها مشكلة في المحرك.
ويظن المنتحرين أن الموت باستنشاق أول أكسيد الكربون يكون بدخول المنتحر فيما يشبه النوم الذي لا إفاقة منه، لكن هذا خاطئ حيث تم تحليل جثة أحد المنتحرين، ووجدوا بها تضخم حاد في اللسان ونزيف من الأنف مع انفجار في الشعيرات والأوعية الدموية، فضلًا عن خروج الأعين من مقلتها.
وحسب موقع “newhealthadvisor.com” الأمريكي فإن محاولة الانتحار باستنشاق عوادم السيارات، تنتهي غالبا بالفشل، إلا أنها تخلف ورائها عواقب صحية كبيرة تتمثل في تلف في الدماغ وفقدان حاد بالذاكرة، فضلًا عن الآلام الشديدة.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها