المربع نت – تعمل أبل منذ 5 أعوام على مشروع تيتان للسيارات، وصحيح أن العقبات واجهته، إلا أن صانعة آيفون عادت مؤخرا إلى تسريع وتيرة تطوير تقنيتها للقيادة الذاتية بفضل تيسلا.
إيلون ماسك وصف أبل مرّة بأنها “مقبرة تيسلا”، إذ أن من لا ينجح في صانعة السيارات الكهربائية ينتقل إلى العمل بصانعة آيفون.
وفي الآونة الأخيرة، تزايدت أعداد المنتقلين بين الشركتين، حيث وظّفت أبل ما يزيد عن 100 موظف بتيسلا خلال 2018، وذلك بشكل أساسي يعود إلى كون الأولى تعطي أجورا أفضل من الأخيرة.
“نتمنى لهم التوفيق، تيسلا هي الطريق الصعب، لدينا أموال أقل 100 مرة مقارنة بأبل، لذا بالطبع بإمكانهم تحمل دفع المزيد. إننا نواجه منافسة ضارية مع الشركات التي تنتج 100 ضعف السيارات التي أنتجناها في 2017، لذا بالطبع عملنا شاق للغاية”.
الجدير بالذكر أن الموظفين الذين ينتقلون إلى أبل لا يعملون على تيتان وحسب، بل أيضا يدخلون بقطاعات مثل البرمجيات والبطاريات وكذلك الشاشات، لكن ذلك دليل قاطع على نيّة صانع آيفون المضي قدما في مشروع السيارة ذاتية القيادة.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها