المربع نت – أعلنت أودي اليوم إقالة رئيسها المحتجز، روبرت ستادلر، عن إدارة الشركة بشكل رسمي ودائم، وذلك وسط فشل احتواء أزمة فضيحة انبعاثات الديزل.
تم احتجاز ستادلر على خلفية تحقيقات فضيحة انبعاثات الديزل بعدة شركات سيارات ألمانية خلال صيف العام الماضي، حيث أفاد المدعين محاولته التلاعب بأدلة مرتبطة بالفضيحة التي بدأت بالظهور في كل من أودي ومالكتها فولكس فاجن خلال عام 2015، فعلى الرغم من طلبه استئناف الحكم سابقاً هذا العام، إلا أنه قوبل بالرفض وتم الإبقاء عليه حبيساً.
يأتي ذلك رغم تأكيد فولكس فاجن وأودي عدم معرفة أي من كبار المديرين، بما يتضمن ستادلر، عن حدوث أي تلاعب ببرمجات فحص انبعاثات الديزل، ولكن المحكمة ما تزال تصنف ستادلر كمشتبه به، وذلك عبر تثبيت أجهزة خاصة قادرة على خداع اختبارات انبعاثات الديزل.
تم إعفاء المدير التنفيذي مؤقتاً من مهامه بعد سجنه، حيث حصل برام شوت على منصب ستادلر بشكل مؤقت، ذلك قبل أن تعلن أودي اليوم عبر بيان صحفي تأكيد رحيل ستادلر بشكل دائم من الشركة.
جاء ذلك بالاتفاق المسبق مع ستادلر بسبب اعاقة احتجازه لقدرته على أداء مهامه الإدارية داخل الشركة، إضافة لكونه يود التركيز على الدفاع عن نفسه خلال أحداث القضية.
جدير بالذكر أن ستادلر انضم لأودي عام 1990 عبر مجموعة فولكس فاجن، قبل أن يصبح عضو بمجلس إدارة أودي في 2003، ليصبح مديرها العام بعدها بأربعة أعوام، كما تم تعيينه كأحد كبار التنفيذيين بفولكس فاجن عام 2010.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها