المربع نت – أظهرت دراسة معهد AAA الأمريكي أن أنظمة السلامة المتطورة في السيارات الجديدة قد تؤدي لمضاعفة تكاليف الصيانة عقب الاصطدامات، لكون الكاميرات والرادر والمستشعرات الفوق صوتية وغيرها مكلفة لحد كبير للصيانة أو الاستبدال حتى بعد الحوادث الصغيرة والهامشية.
الدراسة وجدت أن إصلاح سيارة مزودة بأنظمة حديثة لمساعدة السائق عقب اصطدام أمامي أو خلفي بسرعة منخفضة قد يكلف 5,300 دولار (19,800 ريال)، أي ضعف التكاليف مقارنة بسيارة بدون هذه الأنظمة.
وبينما قد يتجاهل البعض خدوش المرايا أو حتى بعض الثقوب على الجسد، إلا أن أنظمة السلامة تحتاج إلى دقة عالبة على الدوام لتعمل بشكل لائق.. ومن أبرز الأمثلة على ذلك في الدراسة أن استبدال زجاج أمامي بالتقنية التي تضع كاميرات خلفه يكلف ثلاثة أضعاف استبدال الزجاج العادي في سيارة بدون أنظمة سلامة حديثة.. ونعرض لكم فيما يلي الأسعار التي ذكرتها الدراسة لبعض المكونات المكلفة:
– الرادار الأمامي لنظام كبح الطوارئ التلقائي والتحكم المتكيف في السير: يبدأ من 900 دولار (3,360 ريال).
– الرادار الخلفي لرصد النقطة العمياء والتحذير من الزحام الخلفي: يبدأ من 850 دولار (3,170 ريال)
– الكاميرات الأمامية أو الخلفية أو الجانبية للرؤية بـ 360 درجة: تبدأ من 500 إلى 1,100 دولار (1,800 إلى 4,100 ريال).
– الأنظمة الفوق صوتية الأمامية أو الخلفية للمساعدة على الركن: من 500 إلى 1,300 دولار (1,800 إلى 4,800 ريال).
والنقطة الأخرى التي أشارت إليها الدراسة أن شركات التأمين ليست ملزمة بتغطية جميع الأنظمة الإلكترونية بشكل معتاد، إذ يختلف ذلك من شركة لأخرى وتعاقد لآخر.. ما يعني أن ملاك السيارات الحديثة المزودة بعدد واسع من تقنيات السلامة المتطورة عليهم الانتباه لهذا الجانب أثناء تأمين سياراتهم لتفادي أي تكاليف باهظة غير متوقعة.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها