المربع نت – اضطرت الكثير من المواطنات بالمدينة المنورة نتيجة غياب المدارس النسائية لتعلم قيادة السيارات إلى الإستعانة بمدربات أجنبيات وزّعن إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي ويتقاضين 30 ريالاً عن الساعة أو مبالغ وصلت إلى 1500 ريال في الشهر، ويروي عدد من المواطنات السعوديات تجربتهن مع هذه المدارس كالتالي:
قالت خلود الحربي “قدمت على موعد في إحدى مدارس القيادة منذ رمضان الماضي وما زلت أنتظر تحديد موعد منذ أكثر من خمسة أشهر وتواصلت معهم عبر البريد الالكتروني والهاتف المخصص، ولكن لم يتجاوب معي أحد”.
كما أشارت رانيا صالح إلى أنه لا توجد في المدينة التي تسكن بها مدرسة قيادة، رغم أنها مدينة رئيسية وما زالت تنتظر فتح مدرسة قيادة لتتمكن من الحصول على رخصة، وأوضحت أنها لا تعرف سبب التأخير رغم مرور سنة على صدور قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة.
أما عهود سلطان اضطرت لدفع 1500 ريال لإحدى السيدات لكي تدربها على تعلم القيادة، وأضافت أنها ستضطر إلى الانتقال لإحدى دول الخليج بعد إتقانها للقيادة للحصول على رخصة ومن ثم استبدالها بالمملكة؛ لأنها ما زالت تنتظر تحديد موعد في مدرسة القيادة منذ 6 أشهر، خاصة أن إجراءات الحصول على رخصة أجنبية أسرع وأسهل.
بينما تساءلت هالة العزيز: “هل يمكنني الحصول على الرخصة دون الحاجة لدخول فترة تدريب 30 ساعة، خاصة أن التدريب كلفني 3 آلاف ريال؟”، كما أنها لديها رخصة قيادة حصلت عليها من الخارج واستبدلتها هنا، وتعمل حالياً على تدريب الراغبات في تعلم القيادة مقابل 1500 للشهر و30 ريالاً للساعة، وأضافت أنها تدربت لمدة شهرين لدى إحدى المدربات أثناء فترة انتظارها الحصول على موعد في مدرسة القيادة تمهيداً لحصولها على الرخصة.
فيما ذكرت أخرى أنها تتقن قيادة السيارة ولا تحمل رخصة قيادة وتعمل على تدريب السيدات على القيادة مقابل 150 ريالاً لليوم الواحد.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول