المربع نت – أوبرا – اختتمت أكبر فعالية رياضية في الشرق الأوسط كأول ظهور لسباق كهربائي بالكامل في المنطقة وبالتحديد في عاصمة المملكة العربية السعودية الأولى، الدرعية القريبة من الرياض، سباق الفورمولا إي وسباق جاكوار آي بايس إي تروفي المصاحب له بنجاح كبير أثنى فيها العالم الغربي كأول حدث ضخم في المنطقة وذلك لإحتضان المملكة أول سباق مرافق للفومولا إي، أول سباق لسيارات الجيل الثاني مع إدخال قوانين وتقنيات جديدة وإدخال حصة تجارب ليوم كامل في قائمة الحدث إبتدا من الموسم الخامس.
سباق تاريخي فاز فيها البرتغالي أنطونيو دا كوستا فوزه الثاني في مسيرته الإحترافية مع فريق “بي إم دبليو آي أندريتي” الذي يدخل كصانع هذه السنة، وبدأ مشوار البرتغالي مع فريق أملين أغوري منذ إنطلاقة السلسلة الكهربائية في عام 2014 إذ تعتبرهذه النسخة الأولى التي شهدت إفتتاحية سيارات الجيل الثاني الخارقة الغير ملزم تغييرها أثناء السباق في منطقة تاريخية ومدرجة على لائحة يونيسكو للتراث العالمي بينما حلّ أبناء الوطن السعوديان أحمد بن خنين وبندر العيسائي سائقا فريق السعودية للسباقات في المركزين الثاني والثالث بعد أن فاز النيوزيلندي سيمون ميتش في بطولة جاكوار للسيارات الكهربائية، كما أن هذه البطولة شهدت دخول العنصر النسائي جنيا الى جنب مع المتسابقين الرجال.
كما توج صاحب السمو الملكي الأميرعبدالعزيز بن تركي الفيصل نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، دا كوستا الذي فاز من مدافع لقب، صاحب لقب بطولة العالم للفورمولا إي الفرنسي جان إريك فيرن الذي حل ثانياً بفارق 0.46 ثانية، فيما توج صاحب السمو الملكي الأميرخالد بن سلطان الفيصل رئيس الإتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية توج المتسابق البلجيكي جيروم دامبروزيو سائق فريق ماهيندرافي المركز الثالث.
وقد أعرب سمو الأميرعبد العزيز عن سعادته قائلا: “هذا أقل شي نستطيع أن نقدمه للمملكة العربية السعودية ولشعبها”
ومن جانبه اعرب رئيس الإتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية سمو الاميرخالد بن سلطان عن سعادته أيضا قائلاً:” انا فخور جدا وشعور لا يوصف ان اكون من هذا الحدثوشرفنا مساعدة اخواننا من البحرين فهم لم يقصروا معنا ودربوا شبابنا ولهم فضل كبير لإنجاح هذه البطولة فكلنا فريق واحد”
وأكمل سموه :”أوجه الشكري الجزيل لثقة حكومتنا وعلى رأسه مولاي خادم الحرمين الشريشفين وسمو عهده الأمين وأيضا على حرص ودعم معالي المستشار هيئة الرياضة وأخي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة فلهم الفضل والمجهود الكبيرلتنظيم الحدث”
وتابعت جماهير الوطن المحب لرياضة المحركات سباقٍ مثير تسابق خلاله 22 سائقاً على مسار تاريخي ذو 21 منعطفاً، و33 لفة، على مدى 45 دقيقة مع لفة إضافية. وقد تميز السباق الإفتتاحي للموسم الخامس بإدراج “منطقة الهجوم” الجديدة التي أضافت عنصراً آخر من الإثارة على مجريات السباق الذي شهد منافسة بين السائقين المشاركين.
وبعد يوم واحد من الجولة الافتتاحية من السلسلة، شهدت حلبة الدرعية حصة تجارب لكلا الجنسين بحيث رحبت الدرعية إي بري دخول تسع متسابقات جدد ومألوفة في عالم رياضة المحركات لإختبار السيارات على الحلبة التاريخية، ومن ضمن المتسابقات، المتسابقة السعودية ريم العبود لفريق نيسان والإماراتية آمنة القبيسي لفريق فيرجن في يوم تاريخي شهدتها المملكة العربية السعودية لإجراء التجارب على أرضها لجميع المتسابقات.
ومن مجموعة التسع السائقات أثبتت البرازيلية سيمونا دي سيلفسترو لفريق “بي إم دبليو آي أندريتي” بأنها الأسرع في المجموعة وعاشرأسرع في المجوعة بشكل عام، لحقتها، الكولومبية الصاعدة تاتا كالديرون سائقة تجارب لفريق دي إس تيشيتاه والتي تشارك كسائقة تجارب رسمية لفريق ساوبرالمشارك في بطولة الفورمولا 1. وأما كأسرع ثالث متسابقة كانت من نصيب سائقة الفورولا 3 البريطانية جيمي تشادويك.
وقالت الكولومبية الملقبة بـ تاتا : “أنا سعيدة جدًا بكوني جزءً من الاختبار هنا في المملكة العربية السعودية وهو أمر لا يصدق”.
وأكملت: “أعتقد أن الخطوة التي اتخذتها الحكومة السعودية للسماح النساء بقيادة السيارة وتشجيع المزيد من النساء للوصول إلى رياضة السيارات بمثل هذه الفرق العظيمة هي مبادرة رائعة حقًا”
ومن جهتها، كانت الإماراتية آمنة القبيسي مسرورة لإجراء الإختبار على سيارة الجيل الثاني لفريق إنفجن فيرجن رايسنغ وقد اعربت عن سعادتها لتواجدها في الدرعية كأول عربية تخوض تجارب الفورمولا إي بجانب السعودية ريم العبود التي أجرت هي بدورها مع فريق نيسان.
قالت: “الفورمولا إي غير وجميلة جدا، أحببت السيارة و أحببت الحلبة في الرياض وإني اتشرف بأن أكون سائقة تجارب للفريق”
وعند سؤالي عن التحديات التي ممكن ان تواجهها آمنه كمتسابقة قالت:” الدعم، لان رياضة المحركات غالية جدا وهو أهم شي لأي متسايقة”
وكانت من أبرز الحاضرات لتشجيع الفتيات ومشاهدتهن عن قرب المعروفة بالداعم الأول للعنصر النسائي، رئيسة لجنة المرأة بالاتحاد الدولي الفرنسية ميشيل موتون التي تواجدت مع صاحبة
السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير رئيس الاتحاد السعودي للرياضة، ومع الأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود امين عام لجنة الفورمولا إي، وعضوا في لجنة المرأة في الاتحاد العربي، ومع ممثلة المملكة العربية السعودية بلجنة رياضة السيارات وعضو الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية المهندسة أسيل الحمد.
تأكيداً على حرص دور المرأة السعودية المحوري في “رؤية 2030″، وما يُقدم لها من دعم لتنمية
وقالت موتون في حديثها عن هذا الحدث الكبير لسباقات الفورمولا إي والتي شارك فيها العديد من المتسابقات الإناث: “إنه لأمر رائع أن نرى العديد من السائقات القويات لإجراء الإختبار لسيارة الفورمولا إي الجديدة”
وأكملت: “أتمنى أن تستمر هذه المبادرة من الفورمولا إي في المستقبل”
سباق الفورمولا إي هو الأضخم والأول من نوعه في الشرق الأوسط بموجب اتفاقية شراكة طويلة الأجل بين البطولة الكهربائية والهيئة العامة للرياضة، والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وذلك انسجاماً مع أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وقد أثنى الإعلام الغربي على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال وكرم أهل السعودية معربين عن خالص وعميق شكرهم للمملكة، كما إستلمت بعض عبارات التعجب والدهشة من السائقين أنفسهم ومن الصحفيين الذين تواجدوا معي في المركز الإعلامي لوجودي معهم شخصيا في تغطية الحدث في مكان واحد بعد معرفتي لهم عبرمواقع التواصل الإجتماعي المتخصص في عالم المحركات وكان الغرب يتطلع قدما بأن نجاح هذه الفعالية سيستقطب العديد من رياضات السيارات إلى المملكة، وبالفعل صنعنا التاريخ. ومن أبرز الشخصيات الذي تلقيت منهم عبارات الإمتنان والدعم، المؤسس والرئيس التنفيدي للفورمولا إي اليخاندروعجاج، وبطل العالم مرتين في بطولة الفورمولا 1 المخضرم ايميرسون فيتيبالدي. في الحقيقة أفتخر كوني أول إمرأة غطت هذا الحدث الكبير والأول من نوعه في الشرق الأوسط و أفتخر أيضاً كوني المرأة الأولى والوحيدة المتخصصة في عالم المحركات في السعودية. وأتمنى التوفيق والنجاح الدائم لحكومتنا الرشيدة.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها