المربع نت – أوضح الدكتور “طامس الحمادي” المتحدث الرسمي للهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، أن السيارات الكهربائية تعتبر جديدة نسبياً وقليلة التداول في التجارة العالمية، وأقصى مدى يمكن أن تبلغه هذه السيارة بعد شحنها هو 200 كم فقط، لذا ربما يكون ذلك هو سبب عدم انتشار السيارات الكهربائية في المملكة بعد إنتاجها في أكثر من دولة.
وأشار إلى أن تصنيع تلك السيارات لا يزال حكراً على عدد قليل من الدول والشركات الكبرى، كما لم يرد إلى الهيئة أي طلبات لإجراء تقويم لإنتاجها محلياً، على الرغم من أن الهيئة عندما وضعت مواصفات هذه السيارات نسقت مع الجهات المختصة للنظر في تطوير البنية التحتية للسيارات الكهربائية بالمملكة.
كما أضاف أن سيارات الهايبرد تعتبر أفضل، حيث تعتمد تقنيتها على الوقود التقليدي “البنزين” بالإضافة إلى الطاقة الكهربائية المولدة ذاتياً من عملية دوران محرك السيارة، وهي تقلل من استهلاك البنزين بنسبة تصل إلى 30% وتقلل الانبعاثات الضارة بالبيئة.
وأخيراً فقد توصّلت الاجتماعات إلى ضرورة التعاون مع هيئة الاستثمار لدراسة بعض التجارب العالمية والإقليمية لتجهيز بنية تحتية فعالة ومستدامة بالمملكة.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها