المربع نت – يعتبر قطاع الطيران من أفضل قطاعات نقل الركاب، ويتطلب مهارة وتدريب كبيرين للموظفين العاملين به لتخليص إجراءات السفر والقدوم للمسافرين بسهولة وكفاءة، لكن هناك بعض الإجراءات التي يقوم بها الموظفين تكون غير مفهومة للركاب وتثير غضبهم.
من هذه الإجراءات غير المفهومة، طلب موظفي البوابات لقمرة دخول الطائرة ضرورة مراجعة الأمتعة التي يحملها أصحابها مرة أخرى قبل الدخول بها الطائرة، مع منع بعضها من دخولها مع الركاب، على الرغم من مرورها من قبل على أجهزة الفحص الأمني.
هذا الأمر يثير غضب كثير من الركاب، لتطابق شروطها للدخول مع الركاب داخل قمرة الطائرة، ومرورها على الفحص الأمني سابقاً، ويتساءل الركاب عن سبب هذا المنع، وهو ما سوف نجيب عليه في هذه المقالة.
أجاب موقع Vox على هذه التساؤلات وقال: إن السبب الرئيسي هو الوقت قبل المساحة، فالطائرة تخسر مالاً عن كل دقيقة تمر عليها وهي واقفة، كما أضاف صمويل إنجل خبير اقتصادات الطيران قائلاً: إن الأمتعة التي يحملها المسافرون معهم في قمرة الركاب هي “أكبر عقبة” في إجراءات الركوب “Boarding”.
وفي حديث لإحدى مسؤولات البوابات بمطار دالاس فورت وورث نقله الموقع قالت: إن موظفي شركة أمريكان إيرلاينز يحصلون على 20 دقيقة لإتمام إجراءات الركوب وإن لم تنجز في وقتها فإن مسؤولي البوابات يتحملن المسؤولية، وأنه ينبغي على كل الطائرات غلق أبوابها قبل 10 دقائق من انطلاقها.
لذا فمن خلال تدريب ومهارة موظفي البوابات المؤدية لقمرة القيادة عندما يجد أن عدد الأمتعة مع الركاب كثيرة، ولن تكفي الصناديق المخصصة لها أعلى المقاعد، خاصة وأنه لا توجد طائرة توفر صناديق أمتعة لكل راكب، وهو ما سوف يؤدي لتأخر إقلاع الطائرة، فإنهم يقومون على الفور بحجز الكثير من هذه الأمتعة من الركاب، ووضعها مع الأمتعة الكبيرة أسفل الطائرة.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول