المربع نت – هناك عدة علامات أصبحت تمتلك مكانة خاصة في أسواق السيارات بشكل ثابت، مثل علامة لكزس التابعة لتويوتا أو شيفروليه كورفيت، ولكن في واقع الأمر لم يكن ليكون هناك وجود لكلتا العلامتين لولا جيم بيركنز، المدير التنفيذي السابق بصناعة السيارات، والذي رحل عنا نهاية الأسبوع الماضي.
بدأ المسؤول التنفيذي من ولاية تكساس الأمريكية حياته العملية في شيفروليه بالعمل في مستودع قطع غيار بمدينة دالاس عام 1960 عندما كان عمره 25 عاماً ويحلم بأن يدير وكالة سيارات خاصة به يوماً ما، ولكن عبر سلسلة من الترقيات المتتابعة، وصل بيركنز إلى منصب يسمح له بإدارة العلامة بالكامل.
بعد عدد من الترقيات إلى مناصب مبيعات عليا في شيفروليه وبويك، حصل بيركنز على منصب نائب رئيس مجموعة تويوتا عام 1984، حيث قاد إطلاق علامة لكزس في 1989، قبل أن يقرر العودة للعلامة التي يحبها كثيراً فأصبح المدير العام لشركة شيفروليه وعمل على إنقاذ كورفيت.
كانت كورفيت تعاني من ضعف المبيعات بشكل كبير، لذا رأى مدراء جنرال موتورز التنفيذيون حينها ضرورة وقف إنتاجها، ولكن بيركنز استغل ميزانية التسويق لتطوير الجيل الخامس منها باسم C5، لتتحول السيارة الرياضية الأمريكية إلى أيقونة خالدة منذ وقتها.
هذا وقد ترك بيركنز جنرال موتورز في عام 1996 كي يقوم بإدارة مجموعة هيندريك أوتوموتيف التي كانت تُعد أكبر سلسلة وكالات في أمريكا حينها، وبعد عقود من جهوده الحثيثة بعالم السيارات، توفي جيم بيركنز بمدينة شارلوت في ولاية كارولاينا الشمالية، عن عمر يناهز 83 عاماً يوم الجمعة الماضية، تاركاً خلفه تاريخ لا يُنسى.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها