المربع نت – مع فوز ميك شوماخر بلقب فورمولا 3 على مضمار فرانكور شومب، سطع نجمه عالياً في السماء، خاصة أن هذا المضمار سجل الظهور الأول لوالدة الأسطورة مايكل شوماخر النجم العالمي لسباقات الفورمولا -1 في عام 1991، وفاز بالسباق الأول له في العام التالي على نفس المضمار.
بهذا الفوز انتقل ميك إلى سباقات فورمولا 2، وأصبح على بعد خطوة واحدة من الظهور الأول المحتمل في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1، وتحقيق المعجزة والفوز مثل والده الذي يعتبر أسطورة هذه السباقات بفوزه بلقب بطولة العالم سبع مرات وهو رقم قياسي صعب تكراره.
وتتسابق وكالات الأعلام في مقارنة ميك شوماخر مع والده، في كل شئ حتى من حيث الشكل وطريقة المشي والصوت، ورداً على هذه المقارنات قال ميك شوماخر (19 عاما) “أشعر بالسعادة عندما يتم مقارنتي بوالدي، إنه قدوتي، وأتطلع إلى تكرار تجربته”.
يذكر أن أسطورة السباقات العالمية شوماخر والمولود في ألمانيا، ظل سائقا في فيراري في الفترة من عام 1996 إلى 2006، وفاز بلقب بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 سبع مرات، من بينها خمسة ألقاب أحرزها مع فيراري.
ومنذ حادث التزلج في عام 2013 الذي تعرض له شوماخر، توارى نهائياً عن الأضواء ولم يعد يعلم أحد عن حالته الصحية. بدء بزوغ نجم ابنه ميك من هذا الوقت في سماء سباقات فورمولا، حتى فاز ميك في 2018 بلقب بطولة “فورمولا 3” الأوروبية لسباقات السيارات.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها