المربع نت – انتقدت الكاتبة السعودية “سلمى القشيري” نظام ساهر، حيث تراه لم يحقق أي منفعة تخص ضبط قواعد الطريق وسلوكيات السائقين، أو حتى تقليص نسبة الحوادث وأعداد ضحاياها منذ اطلاقة عام 2010، وعلى الرغم من الانتقادات التي واجهها ومطالبة البعض بتعديل لوائحه، إلا أن النظام لا يزال صامداً وفي تحديث مستمر صارم للأنظمة واللوائح التي أثقلت كاهل الشباب.
ورأت القشيري أن ساهر أداة مناسبة لتحقيق أمن وسلامة الطريق، في حال تم تطبيقه بالشكل الذي يلبي حاجته، ولكن بالنظر إلى ما يطبق فيه اليوم، فلا ترى الهدف منه الحفاظ على سلامة الطريق وأرواح المواطنين، وذلك للأسباب التالية:
- أغلبية الشباب يعتمدون التحايل على كاميرات ساهر، وبالتالي هو لم يضبطهم بقدر ما أجبرهم على البحث عن الحيل التي تفاديهم تراكم المخالفات.
- تراكم المخالفات يزيد هموم المخالف ومشاعره السلبية على المجتمع، دون أن يوقفه ذلك عن ارتكاب المخالفة.
- بعض طرق وأساليب الرصد التي يقوم بها ساهر يتبين منها أن الهدف هو ريالات المواطنين، وليس محاولة تأديبهم وتعويدهم على الالتزام بقواعد الطريق المرورية.
وطالبت بتطبيق التسامح امتثالاً بمبادرة مرور دبي وإسقاط المخالفات المرورية عن السائقين الملتزمين، فمع إعلان بدء تلك المبادرة سنجد السائقين وأصحاب المخالفات أسرع مَن يلتزم بأنظمة الطريق، ومع الوقت سيعتادون احترام الطريق وقواعد السلامة المرورية.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها