المربع نت – مع تعدد حوادث الطيران في الفترة الأخيرة في العالم تساءل كثير من الأشخاص حول مدى إمكانية أن يكون ارتطام الطيور بالطائرات هي السبب في سقوط وتحطم هذه الطائرات؟
أجابت على هذا التساؤل المنظمة العالمية للطيران المدني، وقالت أن السبب الأول لأغلب حوادث الطيران في العالم هو اصطدام الطيور بالطائرات، لكن 65% من تلك الحوادث تكون أضرارها بسيطة.
ذلك لأن هذه الحوادث تحدث أثناء الإقلاع أو الهبوط، حيث تكون الطائرة تطير على علو منخفض، وذلك لأن الطيور عادة تطير على ارتفاعات منخفضة، وفي هذه الحالة يستطيع الطيار تدارك آثار هذا الارتطام ويهبط بالطائرة.
لكن في بعض الأحيان قد يسبب ارتطام الطيور بالطائرات حوادث خطيرة ووفيات لكنها من الأمور النادرة، وأضافت المنظمة قائلة أن الخسائر السنوية للطائرات التجارية المدنية من حوادث الاصطدام بالطيور تقدر حوالي 1.2$ مليار دولار (4.5 مليار ريال) في العالم.
وأوضحت المنظمة إلى أن العوامل التي تؤثر على الضرر الذي يمكن أن ينتج عن التصادم بين الطائرة والطائر هي الفرق في السرعة بين الطائرة والطائر وحجم الطائر ووزنه الذي يمكن أن يصل إلى 5 كج.
وقد تصطدم الطيور بعدة أماكن في الطائرة وأكثرها شيوعاً هو محرك الطائرة النفاث كما أنه أخطرها، حيث يتم سحب الطائر إلى داخل المحرك بما يسمى امتصاص المحرك النفاث، مما يحدث خللاً في الحركة الدورانية لشفرات المروحة، وهذا ما يسبب التوقف المفاجئ للمحرك الأمر الذي على الأغلب يستدعي هبوطاً طارئاً قبل أن تحدث الكارثة.
كما أنه تم تسجيل حالات اصطدام للطيور بالزجاج الأمامي أو قمرة القيادة لطائرات الركاب، والذي نتج عنه في بعض الحالات تحطم أو تشقق قمرة القيادة أو الزجاج الأمامي، هذه الشقوق يمكن أن تسبب أيضاً تخلخل (تذبذب) ضغط الهواء داخل قمرة القيادة، وهو ما يسبب خسارة الارتفاع أو مشاكل أخرى متعلقة بالطيران.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها