المربع نت – على الرغم بأن السفر بالطيران هو أأمن وسيلة نقل، إلا أن كثير من المسافرين ينتابهم حالات كبيرة من الخوف والهلع عند ركوب الطائرات، وما يزيد من حالات الخوف والذعر لدى الركاب هو تعرض الطائرات للمطبات الهوائية، واعتقادهم أن الطائرات معرضة للسقوط والتحطم بسبب هذه المطبات، وتساءل العديد من الركاب هل يمكن أن تتعرض الطائرات للسقوط نتيجة للمطبات الهوائية؟
المطبات الهوائية هي عبارة عن تغير في الموجات الهوائية خارج الطائرة، وتعود أسبابها لعدد من العوامل الطبيعية، وتوجد مطبات تسمى المطبات الحرارية، وتحدث بسبب سخونة الهواء، التي تنشأ في الغالب عن السحب الركامية والعواصف الرعدية.
كما أن الطائرات بدورها تتسبب في نشأ مطبات هوائية، فحين تمر واحدة منها في الهواء تخلف ريحاً وراءها مسببة المطبات، ومثال على ذلك عندما تسير السفينة في البحر فإنها تخلف ورائها موجة من الأمواج، لهذا السبب فإن الطائرات لا تسلك مساراً لطائرة سابقة سارت عليه.
وفي لقاء صحفي مع الكابتن ستيف أولرايت بشركة الخطوط البريطانية حول مدى تأثر الطائرات بالمطبات الهوائية قال:” في كل يوم أطير بالطائرة، أتوقع قدرا من المطبات الهوائية تماما مثل ما تمر على مطبات على الطريق وأنت ذاهب بالسيارة للعمل، المطبات الهوائية مربكة لكنها ليست خطيرة، إنها جزء من الطيران ولا ينبغي الخوف منها”.
وأضاف طيار آخر هو باتريك سميث قائلاً أن المطبات الهوائية لا تشكل خطرا على الطائرة، وإن مستوى المطبات الهوائية اللازمة لتعطيل محرك طائرة أو الإضرار بجناحها هو أمر لم يراه حتى أكثر الطيارين خبرة طوال حياته.
وأوضحت صحيفة تليجراف إن نحو 60 شخصا فقط ثلثيهم من طواقم الضيافة يصابون في مطبات هوائية سنويا في الولايات المتحدة، ويشير ذلك إلى نحو 20 راكبا فقط يعرض للإصابات جراء المطبات الهوائية، (عشرون راكبا من جملة عدد ركاب الطائرات سنويا الذي يسجل مئات الملايين).
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها