المربع نت – أعلن المهندس “نزار الحريري” رئيس البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية، عن محادثات تجريها المملكة مع ست شركات عالمية لصناعة السيارات، بهدف تحويل السعودية إلى مركز عالمي؛ لتكون في مراكز القيادة مستقبلاً، وليس من أجل الاستثمار في قطاع السيارات فقط.
وأعرب عن الاهتمام الكبير تجاه هذا الملف المتوقع حسمه خلال العام الجاري، حيث تعد صناعة السيارات إحدى الركائز الرئيسية للاقتصاد العالمي؛ لأنها محرك رئيسي للنمو الاقتصادي والتقدم التقني اللازم في الدول المتقدمة والنامية على السواء، بالإضافة إلى أن الفائدة المتوقعة منها أكثر من “خمسة أضعاف إلى سبعة أضعاف” مثيلاتها في أية صناعة أخرى، وذلك من حيث الوظائف المباشرة والغير المباشرة في الاقتصاد.
ويشمل تجمع السيارات في البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية تطوير سيارات الصالون والشاحنات والباصات، إلى جانب أعمال البحث والتطوير والتصميم وصناعة المكونات والأجهزة الفرعية والتجميع الكامل للسيارات والخدمات اللوجستية، ومن المتوقع أن يرتفع النمو العالمي للسيارات من “86 مليون سيارة عام 2014 سنوياً إلى 104 ملايين سيارة سنوياً في عام 2022″، كما أن 80% منه سيأتي من الأسواق الناشئة.
يُذكر أن المملكة تطمح من خلال تطوير مدينة لصناعة السيارات على مستوى عالمي، إلى أن يتم توفير عديداً من المزايا والتكاليف المادية بالنسبة للمستثمرين في هذا القطاع، ويدعم ذلك توافر المواد الأولية كصفائح الألمنيوم والألمنيوم المسال والمطاط والبلاستيك في المملكة.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها