دول حظرت سيارات وتقنياتها.. بينها السيارات السوداء والقيادة الذاتية

المربع نت – لا شك أن اهتمام الحكومات بتشريعات السلامة المتعلقة بالسيارات يلعب دوراً هاماً في حماية الأرواح على الطرق، ولكن أحياناً تأخذ الحكومات خطوات غريبة وغير مبررة في حظر سيارات أو تقنيات معينة لأسباب لا علاقة لها بالسلامة، ونعرض لكم أبرز الأمثلة على ذلك من حول العالم.

الهند: السيارات الذاتية

رغم أن السيارات الذاتية بالكامل غير موجودة بعد في الطرق وغالباً لن نراها في حياتنا رغم الوعود الكثيرة للشركات، لم يمنع ذلك وزير النقل الهندي من الإعلان عن حظر السيارات الذاتية في الهند، مؤكداً: “هذا أمر لن أتراجع عنه”، ومعبراً عن قلقه من خسارة الكثيرين لوظائفهم بسبب التقنية الجديدة.

أمريكا: سيارات TVR

أمريكا حظرت سيارات TVR البريطانية الرياضية في التسعينيات وأوائل القرن الحالي لعدم وجود مواصفات سلامة معينة، حيث ادعت الشركة أن سياراتها أكثر سلامة بدون تقنيات منع غلق المكابح أو التجكم في الاحتكاك، مع رفضها لإضافة وسائد هوائية.. سواء اتفقت أو اختلفت مع فلسفة تصميمهم، هذه الخطوات أكدت على اشتهار الشركة البريطانية الصغيرة بتهورها وجراءتها آنذاك.. ربما الحظر الحكومي كان منطقياً هذه المرة.

تركمانستان: السيارات السوداء!

أجل، حكومة تركمانستان حظرت جميع السيارات السوداء من عاصمة الدولة الآسيوية في 2015 ثم حظرت استيرادهم بشكل كامل، ثم بدؤوا بمصادرة السيارات السوداء في الشوارع وإجبار ملاكها على تغيير طلائها في حالة أردوا استعادتها.

السبب أن رئيس الدولة قربانقلي بردي محمدوف يؤمن أن اللون الأسود سيجلب الحظ السيئ له ولدولته، مفضلا اللون الأبيض في كل شيء، لدرجة تسمية عاصمته بـ “مدينة الرخام الأبيض”، مع استخدامه لسيارات بيضاء دائماً في مواكبه.

إسرائيل: شيفروليه SS

عندما استخدمت شيفروليه اختصار SS لموديلات “سوبر سبورت”، شعرت إسرائيل بإهانة دفعتها لحظر استيراد السيارة، لأن SS هو نفسه الاسم الذي اشتهرت به الوحدة العسكرية الأكثر قوة في ألمانيا النازية.

كوريا الجنوبية: فولكس فاجن

عقب فضيحة انبعاثات الديزل لفولكس فاجن، قامت حكومة كوريا الجنوبية بحظر الشركة بالكامل وإيقاف رخص بيع موديلاتها الـ 32 في الدولة.

مصر: محاولة حظر شيفروليه!

في مصر، أصدر أحد الدعاة فتوى في 2012 بحظر شراء سيارات شيفروليه لأن شعار “ربطة العنق” الخاص بها مشابه للصليب!، وقد تم ملاقاة فتواه بالرفص والسخرية من الكثيرين لتفشل في الحصول على أي استجابة رسمية أو شعبية.