يُذكر أن العام لم يخل من بعض الحوادث المرورية التي تعد في المعدل الطبيعي بل وتقل عن مثيلاتها من الحوادث التي تقع بقيادة الرجال، كما شهد العام بعض حالات المضايقات وإحراق السيارات التي تملكها نساء، والتي تصدت لها الدولة.
المربع نت – مر عاماً كاملاً على قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة في المملكة، لم يشهد إلا حوادث معدودة مع توقعات بزيادة عدد الحاصلات على الرخص بعد تطوير منظومة كاملة من التشريعات والأنظمة التي سهلت ومكنت المرأة من القيادة.
وأكد الدكتور “علي الغامدي” رئيس المركز الوطني لسلامة الطرق، أن قيادة المرأة حالياً متزنة وخالفت توقعات بعض الآراء المحبطة بكثرة الحوادث المرورية التي يتسببن بها، وأضاف أنه خلال الشهرين المقبلين ستتم تغطية جميع مناطق المملكة بمدارس تعليم القيادة، بينما تعمل حالياً 7 مدارس بكفاءة عالية: “أرامكو، جامعة الأميرة نورة، جامعة الملك عبدالعزيز، جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، جامعة تبوك، جامعة القصيم، وشركة تطوير في حائل”.
بينما اعتبر المهندس “عبدالله الشايب” أن رؤية 2030 وما تضمنت من تمكين المرأة مؤشر واضح على حرص الدولة على منح المرأة كافة حقوقها، في مجتمع ملتزم بضوابطه الدينية والأخلاقية.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول