المربع نت – في مستقبل تسود فيه تقنيات القيادة الذاتية، ترغب بي ام دبليو في التأكيد على أن موديلاتها ستستمر في إثارة سائقيها والتفاعل معهم بشكل مباشر، عبر الكشف عن سيارة فيجن ام نيكست الاختبارية.
“السيارة تعبر عن مستقبل القيادة الرياضية” حسب تصريح الشركة، ونبدأ بالتصميم الخارجي المستوحى من بي ام دبليو تيربو الايقونية وموديل i8 هايبرد، بعناصر تصميم مستقبلية مثل ابواب على شكل اجنحة النورس وارتفاع منخفض بشكل ملحوظ مع اختيار مثير للألوان البرتقالية والفضية.
بالداخل توجد تقنية التعرف على الوجه، والتي تسمح بفتح أبواب السيارة تلقائياً عند اقتراب السائق، مع تصميم مبسط للداخلية للتركيز بشكل عام على تجربة القيادة .. ومن أهم أهداف السيارة هو إعطاء السائق جميع خيارات التحكم والمعلومات اللازمة عبر عدة وسائط، أهمها شاشة عرض تستخدم الواقع المعزز على الزجاج الأمامي.
بالنسبة للمواد فتترواح بين ألياف صناعية منسوجة وتيتانيوم مع استخدام خفيف جداً للجلود ، كما نرى تخييط برتقالي على مدار المقصورة لإعطاءها لمسة براقة.
ماذا عن الأداء؟
في النهاية السؤال الأهم هنا مع هذه النوعية من السيارات يتعلق بالأداء، وتصرح بي ام دبليو أن السيارة تعتمد على مولد طاقة هجين يوفر الاختيار بين دفع رباعي كهربائي او دفع خلفي، مع استخدام محرك بترولي توربو بأربع سلندرات.
القوة الإجمالية للسيارة 600 حصان بسرعة قصوى 300 كم\س في الخطوط المستقيمة، مع تسارعها إلى 100 كم\س في 3 ثواني فحسب، مع إمكانية قيادة السيارة لـ 100 كيلومتر بالطاقة الكهربائية الصافية.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها