المربع نت – الوصول إلى حاجز المليون كيلو متر مع سيارة حديثة أصبح أمر صعب على نحو متزايد هذه الأيام وفي هذا العصر الحديث، ويرجع هذا لسببين اساسين.
أولاً، المسافات الطويلة والطويلة جداً، يتم قطعها بواسطة الطائرات، أرخص وأسرع وأكثر أمانا من الناحية الاحصائية أيضا.
الأمر الثاني، لا يوجد وقت لشخص واحد يقطع كل هذه المسافة بسيارة واحدة، معظم أصحاب السيارات في وقتنا الحالي يتعمدون تغيير سياراتهم كل أربع أو خمس سنوات على اقصى تقدير، وحتى سائقي سيارات الأجرة منهم قليلاً جداً من يتمكن من قطع 200000 كيلو متر في العام الواحد.
نموذج مايباخ، الذي نراه في الصور، صاحب الدواخل الفاخرة جداً هذا، هو بالتأكيد أكثر نماذج المايباخ قطعاً للكيلو مترات على ظهر هذا الكوكب، بعد أن حقق أكثر من مليون كيلو متر بين 2004 و2009
الأمر المثير للأعجاب، أنه وبالرغم من كل هذه المسافة التي قطعتها هذه السيارة المثيرة للأعجاب، فحالتها الداخلية والخارجية، بغض النظر عن بعض الخدوش الغير مرئية تقريباً، بنفس حالتها التي خرجت بها من المصنع في شيندلفينجن!
السيارة تعود ملكيتها لـ Josef Weikinger، وهو رجل أعمال من ليشتنشتاين، والذي قال عن سيارته التي قطع بها كل هذه المسافة، أن الأمر الذي جعله يستخدمها كل هذه الكيلو مترات، انه وببساطة، لن تجد بديلاً أبداً على مستوى مايباخ 62.
السيارة التي كانت تكلف 450،000 يورو عندما كانت جديدة، استهلكت حوالي 167،000 لتراً من الوقود منذ أن وضعت على الأرض، وهي تستخدم وقود سوبر بلاس، وهذا يعني أن بسعر هذا الوقود، كان يمكن لـ Weikinger أن يشتري لنفسه نموذج مرسيدس بنز S 65 AMG W221 بالسعر الذي أنفقه في تزويد المايباخ خاصته بالوقود.
إحصائية اخرى مثير للاهتمام، أنه للوصول إلى مسافة المليون كيلو متر، فعلينا فرضاً ان نتوقع سير السيارة بسرعة 80 كم / ساعة، وهذا يعني قيادة السيارة لمدة 521 يوماً بدون توقف، أي عام ونصف العام من القيادة الدائمة على سرعة 80 كيلو متر / ساعة.
آخر إحصائية، هي أن مجموع الاميال التي قطعتها هذه السيارة، المليون كيلو متر، تساوي مرتين ونصف المرة المسافة ما بين الأرض والقمر، وتساوي الدوران حول محور الكرة الأرضية 25 مرة.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول