إنضم لأكثر من 10M+ متابع
كيف أدت التقنيات الحديثة في المطارات إلى تحسين الخدمات للحجاج؟

المربع نت – طبّقت الهيئة العامة للطيران المدني، العديد من التقنيات الحديثة في مطاري الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة؛ تسهيلاً لخدمة حجاج بيت الله لموسم حج 1440هـ.

وقامت الهيئة بتحويل مسارات الصالات باتجاه واحد وهو اتجاه القدوم في مرحلة استقبال الحجاج، ثم يتهيأ مرة أخرى في مرحلة توديع الحجاج، وتصل الطاقة الاستيعابية للمجمع في اليوم الواحد في مرحلة القدوم والمغادرة 48 ألف راكب، بالإضافة إلى ربط الأنظمة التشغيلية مثل جدولة الرحلات ومواعيد القدوم والإقلاع الفعلية لجميع شركات الطيران الخاصة بضيوف الرحمن مع وزارة الحج وشركة تشغيل صالة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز؛ لتبادل المعلومات والبيانات وتيسير تفويج الحجاج حسب مواعيد الرحلات الفعلية.

وتم استبدال منصات الجوازات بأخرى أكثر تطوراً وكفاءةً، وتم تأهيل منطقة وزن الأمتعة المساندة وتحسين مسار الحافلات والمواقف وتركيب نظام حديث لها، بجانب توفير 14 صالة سفر تتضمن 114 منصة لإنهاء إجراءات السفر و208 منصات للجوازات، و18 بوابة سفر و10 سيور للحقائب بطول 1180م، وصالة للدرجة الأولى وأخرى مخصصة للحجاج المواصلين إلى المدينة المنورة، بالإضافة إلى مواقف للحافلات تستوعب 100 حافلة وساحة وقوف للطائرات تتسع لـ26 طائرة في آن واحد.

وعملت الهيئة على توفير عدد أكبر من أجهزة التفتيش الجمركي لتصبح أربعة أجهزة لإنهاء الإجراءات، وتوفير منصتي خدمة ليتم استخدامهما من قبل مكتب الوكلاء الموحد وإنجاز الحجاج المستهدفين بمبادرة طريق مكة، من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية للمنطقة الجمركية وذلك بزيادة مساحتها وتوفير 24 منصة خدمة ذاتية و6 منصات للتحقق من وثائق السفر و10 بوابات للصعود الذاتي، بالإضافة لمنطقة خدمات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة.

وأخيراً فقد تم تزويد المطارين بـ”الخدمات الذاتية”، بحيث يتمكن المسافر من عمل إجراءات السفر بنفسه، وتشتمل على أجهزة إصدار بطاقات صعود الطائرة مع بطاقة تعريف الحقائب، وأجهزة الإجراءات الذاتية للحقائب والتي تُمكّن المسافرين من إجراء تسجيل الحقائب ذاتياً عن طريق إيداعها في أجهزة مخصصة لذلك.

كيف أدت التقنيات الحديثة في المطارات إلى تحسين الخدمات للحجاج؟ 1

Image of ask section link

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول