المربع نت – تحدث منصور العساف الباحث في التاريخ الاجتماعي خلال حواره مع الإعلامي محمد الهمزاني، عن التطور العمراني الهائل الذي شهدته العاصمة الرياض خلال العقود والسنوات الأخيرة، ما أثّر بدوره على شوارع المدينة حيث اندثرت وتبدلت مسميات الكثير من الشوارع والطرق الشهيرة.
وكان طريق الملك فهد أحد هذه الطرق التي تبّدل اسمها إلى أن وصل إلى هذا الاسم الحالي، حيث كان مُسمى قديماً بـ”طريق مكة” ويشتهر بين الناس بـ”طريق غرب الباخرة”، ومع بداية ثمانينيات القرن الماضي أصبح يُعرف باسم “طريق الكباري” لاشتماله على 5 كباري حديدية، وفيما بعد اتسعت رقعته باتجاه الشمال فسُمي الجزء الشمالي منه “شارع الثمانين”،إلى أن تم تدشين مشروع طريق الملك فهد.
بينما ذهب الاسم الأصلي لشارع “طريق مكة” إلى الجهة الغربية من شارع خريض الذي كان يُعرف قبلها بـ”طريق الإسلام”، وكانت الجهة الشرقية منه تسمى “طريق خريص” والوسطى “طريق الخليج العربي”.
وأيضاً من الشوارع التي تبّدلت وتغيّرت أسماؤها، “طريق الملك عبدالله” الذي كان يُعرف قديماً باسم “طريق المغرزات”، وأيضاً “طريق الجامعة” الذي كان يُطلق على “طريق الإمام سعود” الحالي، و”شارع خالد بن الوليد” الذي كان يُعرف بـ”طريق إنكاس”، و”قرطبة” الذي كان اسماً لـ”طريق الحسن بن علي” الحالي.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول