المربع نت – في واحدة من المعجزات القليلة التي لا يصدقها عقل، تناولت وسائل الإعلام المختلفة نجاة مظلية من موت محقق بعد أن سقطت من على ارتفاع 1.5 كيلو إلى الأرض ولم تتعرض للوفاة، فما هي قصة هذه القفزة وكيف لم تقتل من جراء هذه القفزة، هذا ما سوف نتناوله خلال السطور التالية.
بدأت قصة قفزة المعجزة هذه حينما صعدت مظلية كندية شابة على متن الطائرة التي سوف تقفز منها، وكالمعتاد قفز بعض زملائها وجاء الدور عليها للقفز من الطائرة، وحين أقتربت من كيبيك قامت بالقفز وكانت على ارتفاع كيلو ونص من الأرض، وعلى ارتفاع معين قامت بمحاولة فتح المظلة وكانت هنا الصدمة حيث لم تتجاوب المظلة للفتح.
لكن لم تفقد المظلية الأمل وقامت بمحاولة فتح المظلة الثانية الاحتياطية، لكنها لم تُفتح هي الأخرى، وهنا تيقنت المظلية الكندية بالهلاك، وظلت قرابة 20 ثانية في سقوط حر متوجهة بسرعة رهيبة تبلغ نحو 177 كلم في الساعة نحو الأرض، في نفس الوقت يشاهدها عدد كبير من المتفرجين في هلع، لكن هنا حدثت المعجزة!
حيث أنه من حسن حظها أن وقعت في غابة، وكانت أغصان الشجر الشاهقة تخفف من وقعتها أثناء الهبوط على الأرض، ونجت المظليّة من موت محقق بيد أنها أُصيبت بعدة كسور في العظام والفقرات، حتى أنها كانت في وعيها تماماً حين وصلتها النجدة وفرق الإنقاذ.
وفي تعليق للمتحدثة عن الاتحاد الأمريكي للقفز بالمظلات لهيئة الإذاعة الكندية “سي بي سي” إنه فقط في حالات نادرة للغاية، لا تُفتح أي من المظلتين. وبلغت سرعة سقوط المظلية الكندية نحو 177 كلم في الساعة. وبحسب إحصائية للاتحاد فإن هناك 13 حالة وفاة سنوياً في كل 3.3 مليون قفزة.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها