المربع نت – في بعض الأحيان قد يقوم قائد السيارة بارتكاب أفعال خاطئة أثناء القيادة تجلب الضرر للسيارة، من هذه الأفعال إجراء تغييرات خاطئة في أوضاع ناقل الحركة (تعشيقة خاطئة) سواء كان يدوي أو أتوماتيكي.
ولقد حذرت الهيئة الألمانية للفحص الفني من خطورة النقلات الخاطئة في القير، وقالت أنه لا يقتصر ضررها على ناقل الحركة فحسب، بل قد تضر بالمحرك أيضا.
وأوضحت الهيئة الألمانية أن النقلات الخاطئة للقير تعرض أجزاء التروس الداخلية للتحميل الشديد، وأن تكرار هذا الخطأ يؤدي إلى التآكل المبكر لحلقات المزامنة أو عناصر الإحكام أو حتى محمل الإبرة.
وذكرت الهيئة مثال يوضح خطورة التعشيقة الخاطئة في ناقل الحركة اليدوي على المحرك، وقالت عند الإنتقال بطريق الخطأ من التعشيقة الرابعة إلى الأولى، فإن المحرك سوف ينقل سرعة الدوران العالية من التعشيقة العالية إلى التعشيقة الأقل، وهو ما يعمل على كبح السيارة بقوة.
وأضافت أن خفض عدد لفات المحرك بهذه الصورة المفاجئة يسبب ارتباك في عمل الصمامات والمكابس، وهو ما قد يسبب اصطدام المكابس بقوة مع الصمامات، ويؤدي إلى ثني المكبس أو كسره، فضلا عن انثناء ذراع التوصيل كنتيجة شائعة في مثل هذه الحالات.
وأشار الألمان إلى أن النقل الخاطئ لأوضاع القير يشمل أيضاً القير الأوتوماتيكي، حيث يقومون السائقين أحياناً بالنقل من الوضع D إلى الوضع R بسرعة كبيرة عند المناورة حتى يتمكنوا من الرجوع للخلف بسرعة، وهو ما قد يسبب أيضاً سرعة تآكل مكونات ناقل الحركة.
وفي نفس السياق، كشف الخبراء عن وجود عوامل أخرى تجلب الضرر لناقل الحركة، ومنها عدم إجراء الصيانة الدورية للقير، بالإضافة إلى إهمال تغيير الزيت بشكل منتظم، وهو ما يسبب زيادة الاحتكاك بين المكونات الميكانيكية بالداخل وتآكل المواد، والتي قد تصل إلى حد كسر التروس.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها