المربع نت – بعد زيادة التلوث البيئي بشكل كبير توجهت الشركات الكبرى المصنعة للسيارات إلى الاعتماد على المواد الخام المعاد تدويرها والمواد المستدامة للحفاظ على البيئة، مثل أوراق الأناناس والبلوط والراتان وألياف طبيعية من نبات الأوكالبتوس.
وفي لقاء صحفي مع “أولا كيلنيوس” رئيس شركة دايملر الألمانية، قال: “أن الاقتصار على أنظمة الدفع الصديقة للبيئة لم يعد كافيا، فمن أجل أن تملك السيارة والشركة المنتجة لها مستقبلها لا بد من تقليل استخدام المواد والطاقة”.
وأضاف كيلنيوس، قائلاً: “أنه يجب إعادة استخدام الأجزاء والاعتماد على المواد الخام المعاد تدويرها، وهذه هي الطريقة الوحيدة لضمان استدامة المنتج بأكمله وعملية إنتاجه، والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون”.
ومن جانبه، أشار “ستيفن كول” رئيس قسم التصميم المتقدم لدى شركة مرسيدس، إلى أن الاعتماد على المواد المستدامة في صناعة بعض أجزاء السيارات أصبح في تزايد مستمر.
وقال كول أن من الأمثلة على استخدام المواد المستدامة، ما نجده في سيارة مرسيدس AVTR الاختبارية، حيث تم تزويدها بالعديد من الحليات المصنوعة من الراتان.
كما تبنت بي ام دبليو أيضاً استخدام المواد المستدامة والمعاد تدويرها، في صناعة بعض أجزاء طرازاتها الفاخرة i3 وi8، ومنها تصنيع الطاولة وحامل الحقائب في i3 Urban Suite من البلوط المعالج بالزيت.
وكذلك قامت شركة لاند روفر بتجهيز سيارتها الفاخرة رينج روفر Evoque بكسوة مقاعد مصنوعة من ألياف نبات الأوكالبتوس.
وكانت سكودا قد أعلنت سابقاً أيضاً استخدام المواد البديلة في تجهيز أجزاء بسيارتها Vision IN الاختبارية، ومنها صنع وحدات الكونسول وأغطية المقاعد من الجلد، الذي تمت معالجته بمستخلصات السنديان أو الراوند بدلا من المواد الكيميائية، كما أن دواسات الأقدام مصنوعة من أوراق الأناناس، بالإضافة إلى استخدام نباتات في كسوة الأرضية والسقف.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها