المربع نت – أدى حظر السفر الجوي وكذلك تعليمات الحجر المنزلي نتيجة جائحة فيروس كورونا التي شملت العالم، إلى نقص الطلب على أنواع مختلفة من الوقود وبذلك انخفاض أسعار النفط العالمية إلى أدنى مستوياتها منذ ما يقرب من عقدين.
وأدى هذا الانخفاض على الطلب إلى انخفاض الدخل وإزدياد مخاطر فقدان الوظائف بشكل كبير، إلا أن هناك أمل في أن يتم تقليص الآثار المدمرة التي أحدثها الفيروس، حيث توصلت مجموعة أوبك للدول المنتجة للنفط أخيراً إلى اتفاق لخفض الإنتاج بنسبة تصل إلى 10% ابتداءاً من مايو.
والجدير بالذكر أن هذه الصفقة كانت موجودة على الأوراق منذ ما يقرب من أسبوع، لكن المكسيك رفضت الأرقام التي تم تقديمها، إذ كانت تكافح من أجل دعم شركة الإنتاج الخاصة بها حتى قبل تفشي الوباء، إلى أن تدخلت الولايات المتحدة ووافقت على إجراء تخفيضات إضافية.
وفيما يخص نتائج الصفقة التي عُقدت بين دول أوبك وحلفائها، سيتم قطع 9.7 مليون برميل من النفط يومياً مما يقلل الدعم بنحو 10%، وسيبدأ تطبيق هذه القيود اعتباراً من مايو 2020 وستظل حتى نهاية يونيو بشكل مبدئي، وسيتم تخفيف هذه القيود إلى 8 ملايين برميل يومياً حتى ديسمبر، ثم 6 ملايين برميل يومياً من يناير 2021 إلى أبريل 2022.
وبمجرد ظهور أخبار الصفقة، تعافت أسعار خام برنت على الفور إلى أكثر من 30 دولاراً للبرميل، ومن المتوقع أن تنخفض مرة أخرى حتى 1 مايو حيث تبدأ الصفقة رسمياً وتزداد الأسعار من جديد لتعود لطبيعتها خاصة مع ارتفاع الأسعار عالمياً.
المصدر: Carbuzz
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها