خطورة إهمال تغيير البواجي ومواعيد تغييرها

المربع نت – تعتبر البواجي “شمعات الاحتراق” من أهم الأجزاء التي تساعد في عملية تشغيل محرك السيارة، حيث تعمل على إرسال الشرار للمحرك اللازم لعملية إشعال خليط الهواء والوقود، وفي حال تعرضها للتلف فإنها تسبب العديد من المشاكل للسيارة.

وكشفت مجلة السيارات الألمانية “أوتو بيلد”، عن أبرز المؤشرات التي تدل على تلف البواجي، ومنها صدور أصوات غريبة من المحرك، وانخفاض كفاءة المحرك في العمل إلى حد توقفه عن التشغيل، بالإضافة إلى زيادة استهلاك الوقود.

وأشار الخبراء إلى أنه يمكن ملاحظة تلف البواجي عن طريق وجود خلل بالعادم أو ظهور بيان تحذيري في وحدة التحكم، أو إضاءة لمبة تحذير المحرك.

وحذر الألمان من تجاهل تغيير البواجي حال تلفها أو عند انتهاء عمرها الافتراضي، لأنه قد يؤدي إلى أضرار بالغة للمحرك، وذلك نتيجة الخلل الذي يحدث لإشعال خليط الوقود والهواء بشكل غير صحيح، ما يسبب إزالة الوقود لطبقة الزيت على جدران الأسطوانة، وهو ما يزيد من التآكل.

وينصح الخبراء بضرورة تغيير البواجي عند سير مسافة تتراوح بين 20 و100 ألف كلم، وتركيب البواجي المناسبة الموصى بها من الشركات الصانعة، لأن الاختيار غير السليم للبوجيهات يعود بالضرر على عمر المحرك وكفاءته.