في المركز الثاني محافظةً على مركزها ومحاربةً بذلك الظروف الصعبة التي مرت فيها الشركة بسبب الأزمة الاقتصادية لتعود إلى أسواق السيارات وبقوة.
أما بالنسبة الى تويوتا فتراجعت إلى مركز الثالث في المبيعات وذلك بعد تعرض الشركة لمشاكل تقدّمتها العوامل الطبيعية وعوامل العملة ما انعكس على معدل المبيعات في السيارات. ففي العام 2011 أثر الزلزال الذي ضرب اليابان في شهر آذار/مارس، والتسونامي التي تلته على مصانع تويوتا محدثاً ضرراً كبيراً، ولم تكن العوامل الطبيعية العائق الوحيد أمام تويوتا حيث إن عملة الين اليابانية بعد ارتفاعها أثرت في دورها على مبيعات هذه الشركة لتتراجع نسبة الأرباح 71.8% بين شهرين نيسان/إبريل وأيلول/سبتمبر. ووضعت تويوتا خطة لبيع نحو 8.5 ملايين سيارة خلال العام 2012. فهل ستحقق هدفها وتعود إلى الصدارة؟
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها