المربع نت – تم إيقاف تصنيع دودج فايبر في عام 2017 لعدم مطابقتها شروط السلامة، وهي لم تعد منذ ذلك الوقت، وصحيح أن هنالك بعض الآمال في إعادة إحيائها، إلا أن ذلك بعيد المنال خاصة مع توجه الأسواق نحو سيارات الإس يو في والكروس أوفر، لذا نلقي نظرة معاً على تاريخ السيارة منذ إطلاقها وحتى توقفها.
بدأت فكرة تصنيع دودج فايبر في فترة التسعينات، وذلك لرغبة الشركة حينها في طرح سيارة قوية تستطيع منافسة أبرز الشركات الأوروبية.
في عام 1991 طرحت دودج الجيل الأول من فايبر وزودته بمحرك V10 بسعة 8.0 لتر، بقدرة تسارع من صفر حتى سرعة 96 كيلومتر في الساعة خلال 4.6 ثانية.
وبعد خمس سنوات من إصدار الجيل الأول طرحت الشركة الجيل الثاني في عام 1996، وجاء بمحرك قوي ينتج 409 حصان.
وفي عام 1998، قامت دودج بتخصيص نسخة من الجيل الثاني للمشاركة في سباقات لومان 24 ساعة، وبالفعل نجحت السيارة في حصد المركز الأول.
وفي عام 2002 طرحت دودج في الأسواق الجيل الثالث من طراز فايبر، وجاء بمحرك V10 تتراوح سعته ما بين 8.0 و8.3 لتر.
واستمر الجيل الثالث إلى عام 2009، وذلك حينما قررت دودج طرح الجيل الرابع بمحرك ضخم تصل سعته لـ8.4 لتر بقوة (640 حصان).
لكن في نفس العام واجهت دودج أزمة مالية كبيرة أجبرتها على إيقاف تصنيع الطراز فايبر، وتوقفت مبيعاته عند 482 نسخة فقط، وبحلول بداية عام 2010 توقف رسميا التصنيع للمرة الأولى.
وفي عام 2012 قررت دودج استئناف تصنيع طرازها القوي فايبر مرة أخرى، وبقدرات مميزة ومحرك أقوى، من فئة V10.
وفي عام 2017 قررت دودج وقف تصنيع فايبر، بالإضافة إلى غلق مصنعها في مدينة ديترويد بعد وصول عدد مبيعاته من 1000 لـ676 سيارة على مدار العام.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها