استطلاع – إبراهيم السحيم وحمد العنزي:
في البداية عبر المواطن ناصر بن عبيد الله عن رضاه التام عن الشكل الجديد للوحات السيارات، وأكد أنها سوف يكون لها إسهام في خدمة رجال المرور خصوصا وأنه قرأ بالصحف أن هذه اللوحات ستكون مرتبطة بشبكة إلكترونية متطورة تطبق لأول مرة ومعتمدة في دول متقدمة.
وأكد الأستاذ سعد عارف أن ما قامت به إدارة المرور من تغيير للوحات السيارات يعتبر إيجابيا بشكل كبير وخصوصا إضافة الكلمات والأرقام باللغة الإنجليزية، وهذا هو ما نراه في الدول الأخرى المتطورة، كما أن في ذلك مراعاة للأشخاص الذين لا يعرفون اللغة العربية.
فيما أشار محمد مناور إلى أنه لم يشاهد اللوحات الجديدة إلى الآن، ولكن من خلال ما سمعه من بعض الأشخاص عن مواصفات هذه اللوحات فتعتبر جيدة ومناسبة مقارنة باللوحات السابقة التي كانت تعاني من بعض الإشكاليات، ولاسيما في قراءة بعض الحروف، إلى جانب اقتصارها على اللغة العربية مما أدى لمنع دخول السيارات السعودية لبعض الدول الأجنبية.
حملة تعريف
واعتبر فهد العنزي أن إدارة المرور لم تقم بتعريف الجمهور بهذه اللوحات ومواصفاتها التي تتميز بها واكتفت بذكر بعض الأشياء في الصحف، ولكن والكلام للعنزي: لا أعتقد أن ما قامت به يعد كافيا مع مشروع الاستبدال المهم ولا بد من شرح الأسباب التي أدت إلى تغيير اللوحات الحالية وأرى أن تنظم حملة تثقيفية وتعريفية حول موضوع اللوحات الجديدة ليعرف المواطن والمقيم مزاياها وفوائدها.
أما فهد بخيت فيرى ان اللوحات الجديدة التي ستزود بشرائح ذكية فستكون عاملاً مساعداً للحد من سرقات السيارات ومساعدة الشرطة على تعقبها، وبذلك ستختفي هذه السرقات التي تحدث ببعض الأحياء.
ووجد سعود العتيبي أن اللوحات الجديدة مميزة من ناحية الشكل ومن ناحية إضافة الكتابة باللغة الإنجليزية فهي تعتبر ذات منظر جيد ومناسبة لكل من المواطنين والمقيمين لكي تساعدهم على قراءة الأحرف والأرقام بكل سهولة ويسر، وسيكون لها إسهامات جيدة ومفيدة في أكثر من مجال.
واتفق معه في الرأي فايز العتيبي الذي أكد ان اللوحات سوف تساعد المقيمين الذين لا يعرفون اللغة العربية على التعرف على السيارة بكل سهولة، فهم يجدون صعوبة في هذه النقطة في التعرف على السيارات في حالة تعرضهم لحادث أو ما شابه ذلك من مشكلات فهذا هو المتبع في جميع الدول الخليجية.
أما سلطان الشريفي فقد اعتبر أن ما قامت به إدارة المرور من تطوير وتعديل دورها في القضاء على ظاهرة سرقة السيارات من خلال الشريحة الذكية التي زودت بها.
تحدد الموقع
ومن جانبه رأى متعب العنزي أن هذه اللوحات سيكون لها دورها في مساعدة رجال المرور على التعرف على مكان السيارات المفقودة أو المطلوبة وإمكانية متابعتها من خلال أنظمة إلكترونية تساعد على تحديد موقعها، ولكنه تساءل عن آلية توزيعها والمدة الزمنية المسموح فيها للاستبدال وكيف ستتم وأين؟ وأثنى محمد جمعة على فكرة اللوحات الجديدة التي جاءت بعد الاطلاع على تجارب متقدمة وتميزت بوجود أنظمة أمنية وفنية عالية المستوى وصنعت من مواد بتقنيات متطورة سواء لجهة أرضية اللوحة أو الأحبار بحيث يصعب تزويرها أو العبث بها. وأكد فواز العنزي أن هذه اللوحات جاءت لتلبي احتياجات المقيمين الذين لا يعرفون العربية وقال: شاهدت العديد من الحالات لأشخاص عانوا من اللوحات القديمة لأنهم لا يعرفون الأرقام والحروف لذلك تجد أن اللوحات المكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية مفيدة للكل المقيم والمواطن، وأعتقد أن إدارة المرور تأخرت في إصدار مثل هذه اللوحات فمن المفترض أن يتم إصدارها منذ فترة طويلة.
أين المميزة؟
واختلف عايد بن سويلم مع الآراء السابقة ورأى أن اللوحات الجديدة غير المقبولة من ناحية الشكل حيث توجد فيها أحرف زائدة وباللغتين، وكذلك الأرقام لذلك لن تكون مميزة كالسابقة وقال: لا أعرف كيف ستراعي إدارة المرور هذه النقطة وكيف ستعطي أصحاب اللوحات المميزة السابقة لوحات شبيهة لها في ظل زيادة الأحرف والأرقام، وهل سيتم بيع اللوحات المميزة من جديد، وبذلك يخسر أصحاب اللوحات المميزة لوحاتهم السابقة، ويطالب سويلم إدارة المرور بملاحظة هذه المسألة وعدم تعريض أصحاب اللوحات المميزة لخسائر نتيجة قرار تركيب اللوحات الجديدة.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها