المربع نت – يعتبر الزيت والماء من أهم العوامل التي تساعد على عمل محرك السيارة بكفاءة تامة، حيث يعمل الزيت على تزييت الأجزاء الداخلية للمحرك ومنع الاحتكاك بين أجزاءه، وامتصاص الشوائب العالقة، بينما يقوم الماء بتبريد المحرك، والحفاظ على درجة حرارته في المقدار الطبيعي له.
لكن هناك عدة أعطال يمكن أن تؤدي إلى اختلاط الزيت بالماء، وهو ما يسبب خطورة شديدة على المحرك، لذا خلال السطور التالية نستعرض لكم أبرز الأسباب التي تؤدي إلى اختلاط الزيت مع الماء في المحرك، مع بيان أعراض المشكلة.
– تصدع رأس الأسطوانة:
يتعرض رأس الأسطوانة للتصدع أحياناً بسبب ارتفاع درجات الحرارة أو نتيجة لحوادث السير، ويؤدي هذا التصدع إلى خطأ في توجيه مسار ماء الردياتير، مما قد يؤدي إلى خلطه مع الزيت على المدى الطويل.
– تلف مبرد الزيت:
يتعرض مبرد الزيت إلى التلف بسبب الإفراط في الاستخدام أو انتهاء العمر الافتراضي له، مما قد يؤدي إلى حدوث تشققات بالمبرد، ومن ثم تسرب الزيت إلى المبرد.
تلف حشية رأس الاسطوانة:
تعمل حشية الرأس على إغلاق أسطوانات المحرك بإحكام للحصول على أقصى قدر من الضغط، كما تمنع تسرب زيت المحرك أو سائل التبريد إلى الأسطوانات، وفي حال تعرضها للضرر فإنها تؤدي إلى خلط الزيت مع ماء.
تشقق كتلة المحرك:
يحدث تشقق كتلة المحرك نتيجة وجود خلل في عملية التبريد والتزييت داخل المحرك، مما يتسبب في تسرب الزيت إلى الماء في المبرد.
أعراض اختلاط الزيت مع الماء داخل المحرك:
– تغيير لون ولزوجة زيت المحرك وزيادة كثافته، بسبب زيادة كثافة الماء الطبيعية
– ارتفاع حرارة محرك السيارة عن الدرجة الطبيعية
– نقص مستمر في مستوى مياه الردياتير
– تغير لون مياه الردياتير إلى اللون النحاسي
– تغير صوت المحرك مع اضطراب واهتزاز أثناء الدوران
– ظهور أبخرة ودخان من غرفة المحرك
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها