إنضم لأكثر من 10M+ متابع

المربع نت – يمر المجتمع السعودي بالعديد من التغيرات والتحولات في الحقبة الزمنية الحالية، تزامنًا مع تحقيق رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني وما لهذه التغيرات من انعكاسات على كافة شرائح وفئات المجتمع ولاسيما المرأة السعودية؛ حيث طالها اهتمام برامج التنمية والتطوير في كافة مناحي الحياة.

التاريخ الأول لقيادة المرأة السعودية للسيارة..وأهم الإيجابيات المترتبة على قرار السماح لهن بالقيادة

التاريخ الأول لقيادة المرأة السعودية للسيارة

المرأة السعودية

وفي تاريخ السادس من نوفمبر عام 1990، خرجت 47 سيدة سعودية لقيادة السيارة ضمن مسيرة تجولت بين أهم شوارع العاصمة، ولكن لم يلق هذا الفعل قبولًا وتم إلقاء القبض عليهن وفصلهن من العمل ومنعهن من السفر، وعلى أثر تلك الحادثة وبعد مرور 28 عامًا على أولى المظاهرات المطالبة بقيادة المرأة للسيارة، صدر قرار تاريخي بمرسوم ملكي يقتضي بمنح المرأة السعودية رخصة قيادة أسوة بالرجل، والسماح لهن بالقيادة.

كما أعلنت الإدارة العامة للمرور عن تهيئة جميع المتطلبات المتعلقة بقيادة المرأة للسيارة في المملكة، من حيث تهيئة البنية التحتية، وفتح قسم خاص بالنساء ومدارس تعليم المرأة القيادة.

إقرأ أيضًا: تاريخ أول سيارة في السعودية..دخلت المملكة على سبيل الهدية عام 1915

قيادة المرأة السعودية للسيارة والإيجابيات المترتبة عليها

كل ذلك كان له الأثر البالغ والأهمية الكبيرة، ومنها:

  • تحسين صورة المملكة أمام الدول، لاسيما في قضية قيادة المرأة السعودية للسيارة.
  • على الصعيد الإقتصادي تمكنت الأسر من الاستغناء عن السائقين، حيث أكدت إحصائية نشرتها صحيفة الرياض تشير إلى أن إجمالي تكلفة السائقين في المملكة بلغت 14,264 مليون ريال، الأمر الذي يشكل عبئاً اقتصادياً على الدولة.
  • زيادة في عدد النساء السعوديات العاملات لتوفر وتنوع فرص العمل والتوظيف للمرأة.
  • كما أثر هذا القرار من الناحية الاجتماعية على تحسين الصورة الذهنية عن المرأة السعودية على مستوى العالم، وتحسين نمط الحياة اليومية للمرأة السعودية.
  • تحرير المرأة السعودية من مشكلات وسائل التنقل اليومي.

شاهد أيضًأ: “قيادة المرأة” اشياء ماراح تتعلمينها في مدارس قيادة السيارة

Image of ask section link

اشترك بالقائمة البريدية

احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول


صور من المربع نت