المربع نت – تشهد مصابيح السيارة تقدم تقني قوي جداً، وتتنافس الشركات على هذا الموضوع بقوة، كما أن مصابيح السيارة فعلاً شيء مهم يستحق البحث والتطوير لما له من وظائف محورية بالسيارة.
الوصول السريع للمحتوى
تاريخ صناعة مصابيح السيارة:
لك أن تتخيل أن المصابيح لم تكن تُركب على السيارة في بدايتها. والسبب ببساطة، أن قيادة السيارة كانت تقتصر على النهار فقط في ضوء الشمس، وبالتالي لا تحتاج لأي أضواء، ثم أصبح الاعتماد علي السيارة يزداد أكثر فأكثر، وهنا بدأت فكرة إضاءة الطريق باستخدام المصابيح البدائية التي تعمل بالزيت والكيروسن، ثم تطورت وتم استخدام الاسيتلين، وأخيراً في عام 1912 تم استخدام أول مصباح كهربي علي سيارة، حيث تم تركيب المصابيح علي سيارتي الكاديلاك والرولز رويس. ومع التطور الرهيب وصلنا إلي باقة من أقوى المصابيح التي تُركب على السيارات وسوف نناقشها الآن.
أنواع مصابيح السيارة والفرق بينهم:
1- مصابيح الهالوجين “Halogen”:
مصابيح الهالوجين من أقدم وأعرق تقنيات الإضاءة المستخدمة بالسيارة، ويمكنك أن تجدها في معظم السيارات الموجودة الآن، تعتبر هذه المصابيح في الأساس من النوع المتوهج، أي تسمح بمرور الكهرباء خلال خيط التنجستن الداخلي لها ومن ثم يتم إضاءتها، كما أنها تحتوي على غاز الهالوجين داخل المصباح، الذي يحافظ على توهج خيط التنجستن ويبطئ عملية احتراقه، وبالتالي فإنه يعمل على إطالة عمر المصباح ويسمح له بالوصول إلى درجات حرارة أعلى دون احتراق، حيث إن ارتفاع درجة حرارة خيط التنجستن يعني ضوءاً أكثر سطوعاً.
اقرأ أيضاً: مقارنة بين أنواع بطاريات السيارات المختلفة
مميزات مصابيح الهالوجين:
- سهولة الفك والتركيب: أحد أسباب انتشار ونجاح هذا النوع هو أنه في حالة تلفها يمكنك ببساطة فك التالفة واستبدالها بمصباح آخر جديد دون تعقيد.
- انخفاض سعرها: مقارنة بباقي المصابيح فإن سعرها زهيد، مما يجعل عملية استبدالها فور احتراقها ليس بالأمر الكبير.
عيوب مصابيح الهالوجين:
- إنتاج الحرارة: مرور الكهرباء عبر خيط التنجستن الداخلي للمصباح يمكن أن يولد كمية حرارة كبيرة، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المصابيح أثناء التشغيل.
- استهلاك الطاقة: نفس فكرة إنتاج الحرارة، فإن استهلاك خيط التنجستن للكهرباء حتي يتم تسخينه وتوهجه يستهلك الكثير من الطاقة.
- عمرها الافتراضي صغير: بسبب درجات الحرارة العالية التي يتعرض لها المصباح فإنها تمتلك أقل عمر افتراضي مقارنة بباقي الأنواع، حيث يتراوح زمن تشغيلها بين (1000:200) ساعة تقريباً.
اقرأ أيضاً: تعرف على طرق بسيطة لتنظيف مصابيح السيارة وإزالة اصفرارها
2- مصابيح الزينون “Xenon”:
تسمى هذه المصابيح بــ”HID” اختصاراً لــ”High Intensity Discharge” أو مصابيح عالية الكثافة والتفريغ، وضوحها عالي جداً ويساعد في تحسين الرؤية. قامت مصابيح الزينون ببطء بسحب البساط من أسفل مصابيح الهالوجين، وحلت محلها في الكثير من السيارات، حيث تعتبر أكثر سطوعاً بحوالي مرتين تقريباً من مصابيح الهالوجين. كان أول استخدام لمصابيح زينون في سيارات العملاق الألماني BMW عام 1991، وانتشرت فيما بعد في الكثير من السيارات لما لها من مميزات.
طريقة عمل مصابيح الزينون:
تقنية هذه المصابيح عبارة عن إنتاج الضوء عن طريق تمرير التيار الكهربي بين قطبين كهربائيين مغلقين داخل مصباح به غاز. طريقة العمل مشابهة لمصابيح النيون، حيث يتم تمرير التيار الكهربي عبر مصباح به غاز، ويمثل طرفي المصباح أقطاب كهربائية، والجهد العالي للتيار المار يُؤيّن الغاز داخل المصباح ويصنع إضاءة وتوهج.
مميزات مصابيح الزينون:
- سطوع قوي: تصنع أضواء الزينون سطوع قوي ذو كثافة عالية.
- تقطع مسافة كبيرة: بجانب قوة إضاءتها وسطوعها، فإن مصابيح الزينون تسطيع قطع مسافة كبيرة جداً، مما يجعلها مناسبة لأكثر من تطبيق، مثل مصابيح الضباب.
- استهلاك طاقة أقل: مقارنة بمصابيح الهالوجين فإن مصابيح الزينون تستهلك طاقة أقل، على الرغم من أن الزينون يستهلك طاقة كبيرة في بداية التشغيل إلا أنه علي مدي التشغيل يقل الاستهلاك ويحدث توفير للطاقة.
عيوب مصابيح الزينون:
- الوهج القوي!: ربما يدهشك هذا العيب، لكن نعم السطوع والتوهج والإضاءة العالية تعتبر سلاح ذو حدين، حيث إن التوهج القوي يؤثر علي رؤية سائقي السيارات المقابلة، وربما يسبب بعض الحوادث، ربنا ليست الإضاءة القوية هي سبب إيذاء السائقين، لكن تصميم المصابيح نفسه.
- الحاجة لوقت في البداية: تحتاج مصابيح الزينون بعض الوقت في بداية التشغيل، تستهلك هذا الوقت في التسخين والوصول إلى التوهج الكامل.
شاهد أيضاً: المربع نت – المصابيح الخلفية لسيارة مرسيدس مايباخ S580 موديل 2022 💎
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها