المربع نت – تتضارب آراء متعاملي عالم السيارات في أسواق الشرق الأوسط بصورة عامة، والإماراتية على وجه التحديد، حول جدوى تحمل النفقات المرتفعة لإتمام عمليات الصيانة الدورية للسيارات في وكالاتها، لاسيما الجديدة منها.
ويفضل البعض اللجوء إلى إتمام الصيانة الدورية لسياراتهم لدى محال وكراجات خارج الوكالة، بسبب الكلفة العالية التي تفرضها الوكالات جراء إتمام أعمال الصيانة، ويشترون في هذه الحالة قطعاً تتنوع بين المقلدة والأصلية، تعرضهم في بعض الأحيان لخسارة الجهد والوقت والمال، بسبب أخطاء شائعة، أبرزها عدم وجود معدات قادرة على التعامل مع البرمجيات المعقدة للطرز الحديثة.
وبعيداً عن إشكالية التكاليف، فإن التطور الكبير الذي يشهده عالم صناعة السيارات، لاسيما منذ مطلع الألفية الجديدة، والذي يتمحور في جزء كبير منه على برمجيات خاصة، ترتبط بشكل فعلي بإدارة الأنظمة العاملة بالمركبة، سواء عبر أنظمة الدفع، أو التعليق المختلفة، وصولاً لبرمجيات أنظمة السلامة المعقدة، يجعل إجراء الصيانة الدورية لدى فنيين متخصصين ضرورة ملحة، وذلك لافتقار الكثير من المحال الخارجية لمعدات التكنولوجيا اللازمة، التي عادة تتولى إعادة ضبط تلك البرمجيات وفقاً للمعطيات الأصلية للمركبة، وبناء على المسافات التي تقطعها.
وبهدف رفع مستوى وعي السائقين، ومسؤوليتهم في ما يتعلق بسلامة مركباتهم، رصدت «الإمارات اليوم»، بالتعاون مع خبراء في وكالات محلية، ثماني فوائد يجنيها مالكو السيارات جراء إتمام عمليات الصيانة الدورية في الوكالة، أهمها: الحفاظ على الوقت، وتأمين السلامة العامة لمستخدمي المركبة، إلى جانب الحفاظ على قيمة سعرية مرتفعة للمركبة عند إعادة البيع.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول