المربع نت – مع تطوير شركات السيارات لتكنولوجيا القيادة الذاتية خلال الأعوام الماضية، سواء بشكل جزئي أو بشكل كامل في بعض الحالات، ظهرت شكوك حول جدّية هذه التقنيات، ومخاوف حول الحوادث المحتملة بسببها، وهل الكومبيوتر قادر فعلاً على القيادة بشكل أفضل من البشر؟
كما ظهرت تساؤلات هامة عن المسؤولية القانونية للحوادث في حالة وقوعها أثناء تشغيل القيادة الذاتية.. هل يقع اللوم على عاتق مالك السيارة، أم على الشركة نفسها التي قامت بتطوير نظام القيادة الذاتية؟
الرأي القانوني البريطاني
وحسمت بريطانيا هذه القضية من طرفها، إذ أصدرت الحكومة البريطانية بياناً تؤكد فيه أن اللوم يقع على شركات السيارات نفسها في حالة وقوع السيارة في حادث أثناء تشغيل نظام القيادة الذاتية، وأنه “من غير المنطقي إلقاء اللوم على المالك نفسه في هذه الحالة”.
من أهم المستفيدين والداعمين لهذه الخطوة هي شركات التأمين، والتي طالبت الحكومات بتحديد المسؤولية القانونية في حوادث السيارات الذاتية، حتى تتضح الصورة.
اتجاه مختلف في الولايات المتحدة؟
ويأتي إعلان الحكومة البريطانية بعد أيام معدودة من قرار مناقض صدر من القضاء الأمريكي في قضية متعلقة بحادثة لسيارة تيسلا أثناء تشغيل نظام Autopilot للقيادة النصف الذاتية، وقرر القاضي وقتها أن اللوم يعود على مالك السيارة نفسه وليس تيسلا، وهي نتيجة مثيرة للجدل ولا نتوقع أنها نهاية النقاش في هذه القضية بالولايات المتحدة.
من أبرز التطورات التي صدرت مؤخراً في هذا المجال، هو حظر ولاية كاليفورنيا الأمريكية للسيارات الذاتية من الأساس، بعد سلسلة من الحوادث لسيارات “كروز” الذاتية التابعة لجنرال موتورز، وهي خطوة اعتبرها الكثيرين أسوأ ضربة تلقتها صناعة السيارات الذاتية حتى الآن.
المصدر: Reuters
شاهد أيضاً:
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول