ضمن خمس فئات إضافية تم تقديم جوائز الابتكار لـ”فولكس واجن” وهي: “السيارة الأكثر ابتكاراً لعام 2015″، و”السيارة الشبكية”، و”مفاهيم السيارات”، و”المحركات التقليدية”، و”أنظمة السلامة”.
المربع نت – أقيمت الدورة السنوية العاشرة من حفل توزيع جوائز ابتكارات السيارات () للاحتفاء بإنجازات الابتكار الاستثنائية في قطاع صناعة السيارات. وقد برزت مجموعة فولكس واجن كواحدةٍ من أكبر الشركات الفائزة في الحفل، إذ حصلت على جائزة “السيارة الأكثر ابتكاراً لعام 2015″، فضلاً عن الجائزة الخاصة ب “السيارة الأكثر ابتكاراً على مدى عقد من الزمن”، كما حقق مطورو مجموعة فولكس واجن المركز الأول في كل من الفئات التالية: “السيارة الشبكية”، و”مفاهيم السيارات”، و”المحركات التقليدية”، و”أنظمة السلامة”، وتُقدّم جوائز ابتكارات السيارات (Automotive
INNOVATIONS) كل سنة عن طريق مركز إدارة السيارات (CMA) بالتعاون مع شركة التدقيق والاستشارات (PwC).
وقد أثبتت مجموعة فولكس واجن أنها تتمتع بخبرة تكنولوجية رفيعة المستوى وتمتلك مجموعة واسعة من العلامات التجارية المبتكرة، الأمر الذي جعل نتيجة الدراسة النهائية الصادرة من مركز إدارة السيارات (CMA) تثبت ولمرة أخرى أن مجموعة فولكس واجن هي أكثر شركة سيارات ابتكاراً لهذا العام. ولم تنسَ الدراسة أن تشيد بقوة الابتكار التي تمتعت بها المجموعة على مدى عشر سنوات مرّت. وأوضح البيان الرسمي الصادر عن مركز إدارة السيارات (CMA) وشركة التدقيق والاستشارات (PwC)بأن منح الجائزة لـ ” فولكس واجن ” جاء كنتيجة طبيعية لتطويرها 1251 ابتكار فردي؛ 212 منها يعتبر الأول من نوعه في العالم خلال السنوات العشر الماضية. وتتجلى أبرز هذه الابتكارات في سيارة إكس إل1 التي تمتلك العديد من المزايا التكنولوجية الجديدة، وسيارة بوجاتي فيرون2 التي تعتبر أقوى وأسرع السيارات المبتكرة، إضافة إلى سيارة أودي التي تتمتع بمصابيح أمامية موضعة بشكل متميز وتعمل بتقنية ماتريكس LED, وتم تزويد طرازها هذا بعلبة تروس من سبع سرعات مع قابض مزدوج.
وفي هذه المناسبة أعرب الدكتور أولريتش هاكينبيرغ، عضو مجلس التطوير التقني لشركة أودي والمسؤول عن تطوير العلامة التجارية بالتعاون مع مجموعة فولكس واجن عن سعادته بقوله: “سوف يتقاسم هذه الجائزة ستمائة ألف موظف يعملون في اثني عشر فرعاً تابعاً لمجموعة فولكس واجن في ألمانيا مع موظفي الفروع في جميع أنحاء العالم، ولقد استطعنا خلق نظام حركي جديدي للمستقبل، وذلك مع امتلاكنا لمستوى عالي من الخبرة التقنية واتصاف سياراتنا بالإبداع الجمالي، إضافة إلى الالتزام بدقة العمل؛ الأمر الذي جعل من مجموعة فولكس واجن رائدة في مجال ابتكار وتطوير السيارات”.
ومن جانبه قال الدكتور هاينز جاكوب نوير، عضو مجلس الإدارة والمسؤول عن تطوير علامة فولكس واجن ورئيس قسم تطوير نظام نقل الحركة لدى المجموعة: “تعتبر قوة الابتكار التي تتمتع بها المجموعة هي مفتاح وسر نجاحها. وسنواصل تعزيز ريادتنا في المجال التكنولوجي بما يلبي التحديات التكنولوجية مستقبلاً ويحافظ في الوقت عينه على استمرارية الانتاج”.
وضمن هذا الحدث نالت مجموعة فولكس واجن جائزة “أفضل شركة تصنيع سيارات” عن فئة “المحركات التقليدية”. وقد بيّنت الدراسة أن المجموعة منحت تلك الجائزة بسبب ارتفاع نسبة الابتكار الخاصة بمحركات سياراتها التي حافظت على تقنيات التشغيل والإيقاف ونظام استعادة الطاقة الذي يسهم بتخفيض معدل استهلاك الوقود بنحو 14%. وقد تم إدخال هذه المجموعة المتنوعة من المحركات الفعالة في مختلف علامات المجموعة.
وفي السياق ذاته أكدت مجموعة فولكس واجن على مكانتها الرائدة التي اكتسبتها في فئة “أنظمة السلامة” وذلك في ظل وجود العديد من أنظمة السلامة ومساعدة السائق في سياراتها. فعلى سبيل المثال هناك العديد من الابتكارات التي بدت واضحة في سيارة أوديQ7 مثل نظام مبتكر للاستشعار المسبق وتقنية الرؤية الليلية المساعدة (والتي بمقدورها التعرف على الأشخاص والحيوانات)، وتقنية القيادة في المدينة (التي تحمي السائق من الاصطدام بالمركبات القريبة مع ازدحام حركة المرور والسير بسرعات منخفضة)، ومن جانب آخر تجدر الإشارة إلى أنه تم تكريم سيارة باسات التي تمتلك أول نظام مساعد للطوارئ في العالم، ونظام للتحكم بخط السير الجديد الذي يسهل على السائق عملية المناورة في حال وجود مقطورة متصلة بالسيارة.
وقد بينت الدراسة فوز فولكس واجن في فئة “السيارة الشبكية” بفارق واضح عن أقرب منافسيها، وقد استحقت ذلك الفوز نتيجة لسعيها لإدخال مفاهيم عرض وتشغيل جديدة، مثل مفهوم “القيادة الافتراضية” الموجود في سيارة أودي TT، ومفهوم التحكم المبتكر الذي تتمتع به سيارة فولكس واجن غولف آر تتش، حيث تم استبدال أدوات التحكم التقليدية فيها بشاشات تعمل باللمس.
ومنحت الدراسة ذاتها فولكس واجن تصنيفاً إيجابياً مهماً في مجال “مفاهيم السيارات “الهيكل”، ففي هذا الإطار تميزت سيارة باسات الجديدة باستخدامها معادن خفيفة الوزن في الهيكل والشاسيه، الأمر الذي حقق تخفيف بالوزن وصل حتى 85 كيلوجرام في الوزن الإجمالي للسيارة. كما أن المعدن الصلب والألمنيوم المستخدم في سيار أودي Q8 أدى إلى انخفاض وزن السيارة إلى 325 كغ، وفي فئة “مفاهيم السيارات” تمت الإشادة بمفهوم “سبورت باك” الذي حظيت به سيارة أودي TT التي جاءت كمزيجٍ من السيارات الرياضية وسيارات الكوبيه ذات الأربعة أبواب.
والجدير بالذكر أن مركز إدارة السيارات في بيرغيش جلادباخ الألمانية هو مؤسسة مستقلة تعمل في إجراء الأبحاث التجريبية حول المسائل المتعلقة بالسيارات والمركبات، كما تجري عادة دراسات مستفيضة بالتعاون مع “برايس ووترهاوس كوبرز” بشكل سنوي. وقد شملت دراسة المركز التحليلية لهذا العام 18 مجموعة سيارات عالمية فيها 53 علامة تجارية. وعلى مدار السنوات العشرة الماضية بادر مركز إدارة السيارات إلى تقييم التطورات الجديدة في مجال تكنولوجيا السيارات لتحديد التوجهات المستقبلية وملامح الابتكار التي تتمتع بها شركات السيارات العالمية في مجموعة متنوعة من الفئات.
- إكس إل 1: معدل استهلاك الوقود في لتر / 100 كم: 0.9 (المشترك)؛ استهلاك الكهرباء في كيلو واط / 100 كم: 7.2 (المشترك)؛ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في غرام / كلم: 21 (معا)؛ كفاءة الدرجة: A +
- بوجاتي فيرون 2: استهلاك الوقود في لتر / 100 كم: 24.9 (المشترك)؛ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في غرام / كلم: 596 (معا)؛ كفاءة الدرجة: G
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول