وترزح "تويوتا" تحت وطأة أزمة مالية شديدة بسبب ركود الاقتصاد الياباني. مما إضطرها إلى خفض إنتاجها على الرغم من أنها تجاوزت في نهاية العام الماضي شركة جنرال موتورز الأميركية لتصبح أكبر شركة عالمية لصناعة السيارات.
وقلص ذلك الركود بنسبة هامة الإنتاج الصناعي وكذلك الصادرات اليابانية التي تعد السيارات أحد أعمدتها.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في الشركة قوله إن إدارة الخدمات المالية بتويوتا, التي تقدم قروضا لمشتري السيارات, تجري محادثات مع البنك الياباني للتعاون الدولي من أجل الحصول على قرض مستعجل.
وأضاف المسؤول أنه لم يتقرر بعد حجم القرض. بيد أن يومية نيكي بزنس المتخصصة في الشؤون الاقتصادية ووكالة أنباء جيجي التي تملكها الشركة ذكرتا أن الجناح المالي لتويوتا يسعى للحصول على قرض بقيمة مئتي مليار ين (مليارا دولار)؛ إلا أنهما لم توردا أي مصادر.
وفي حال موافقة البنك الياباني للتعاون الدولي على طلب تويوتا سيكون أول قرض يقدمه البنك لشركة سيارات يابانية. ويفترض أن الدور الأساس للبنك المذكور يكمن حصراً في الاستثمار في مشاريع تنموية بدول أجنبية.
لكن الحكومة اليابانية منحت البنك في ديسمبر الماضي ضوءا أخضر لمساعدة شركات يابانية تمارس أنشطة في دول متقدمة.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها