المربع نت – أعلنت الحكومة المكسيكية هذا الأسبوع عن إيقاف جميع الاجتماعات والمفاوضات الخاصة مع صانعات السيارات الصينية، كما سيتم إيقاف الحوافز المادية التي حاولت المكسيك تقديمها للشركات الصينية بغرض تشجيعهم على بناء مصانع جديدة.
وحاولت الشركات الصينية مؤخراً تفادي الضرائب الجمركية المرتفعة التي تفرضها الحكومة الأمريكية على السيارات الصينية المستوردة، عبر التفاوض مع الحكومة المكسيكية لإنشاء مصانع جديدة هناك وتوريد السيارات من خطوط الإنتاج المكسيكية إلى السوق الأمريكي مباشرة، والاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين المكسيك والولايات المتحدة.
مؤخراً، هدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض ضرائب جمركية 100% على السيارات الصينية التي تم إنتاجها في المكسيك بغرض توريدها للولايات المتحدة، في حالة انتخابه مرة أخرى للرئاسة هذا العام.
إيقاف جميع المفاوضات مع شركات السيارات الصينية
والآن أعلنت مصادر تابعة لحكومة المكسيك لوكالة رويترز الدولية أن جميع المفاوضات والاجتماعات المستقبلية مع شركات السيارات الصينية توقفت رسمياً تحت ضغط من حكومة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ويبدو أن الحكومة الأمريكية هددت المكسيك بعواقب السماح لشركات السيارات الصينية بتأسيس خطوط إنتاج في أمريكا الشمالية والاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة وتفادي الضرائب الجمركية المفروضة عليها.
خطر إلغاء اتفاقية التجارة الحرة مع أمريكا
وأشارت المصادر المكسيكية إلى أن اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة قد تنهار وقت مراجعتها الدورية في عام 2026 في حالة استمرار المفاوضات والاجتماعات مع شركات السيارات الصينية لتقديم حوافز مالية لهم بغرض بناء مصانع في المكسيك.
جدير بالذكر أن أمريكا تفرض ضريبة جمركية مرتفعة 27.5% على السيارات الصينية المستوردة، ما ساهم في تحجيم عدد السيارات الصينية المتوفرة في السوق الأمريكي مقارنة باكتساحها للسوق الأوروبي مؤخراً.
اقرأ أيضاً: تعرف على أبطأ 5 سيارات مبيعاً في عام 2024 بالولايات المتحدة
المصدر: Reuters
شاهد أيضاً:
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول