المربع نت – حينما سأل المستكشف ومتسلق الجبال “جورج مالوري” من قبل مراسل صحيفة نيويورك تايمز في العام 1923 عن السبب الذي دفعه ليقوم بتسلق جبل أيفرست، اجاب بكل بساطة “لآن الجبل هناك”, وها هنا مشهد جديد يتكرر في قلب طريق مدرج الطائرات بمطار القوات البحرية ليمورا بالطريق السريع في صحراء كاليفورنيا وفي سيارة بنتلي كونتيننتال جي تي سبيد المكشوفة، يحاول مغامر من جديد أن يرى مدى السرعة التي يمكن الوصول إليها في سيارة مكشوفة بأربعة مقاعد وبدون سقف
الهدف، تسجيل رقم قياسي غير رسمي، الأدوات، سيارة بنتلي كونتيننتال جي تي سبيد مكشوفة، حزام أمان، رافعة صندوق تروس على الوضع S، وسقف مسحوب بالكامل إلى حقيبة السيارة.
لماذا عشاق المغامرة يعشقون السيارة بنتلي، حسناً بالتأكيد فأن السبب هو أن المصنع لا يخبرك بما يجب عليك فعلة وما لا يجب فعلة، فهذه سيارتك، وقد بلغت الآن، فأفعل ما تراه صواباً.
الآن، الضغط على مسرع السرعة بكل قوة، مع رسالة لناقل الحركة ذو السرعات الثمانية ليعمل بكل طاقته، لا يوجد زمجره في الإطارات، ولا صوت وحشي ينطلق من السيارة التي تزن 2.5 طن، فقط السيارة ترتفع وتنطلق بسرعة متزايدة إلى الأمام.
أربع ثوان فقط مضت، والسيارة تسير بسرعة 60 ميل بالساعة، وزن السيارة أصبح منعدما، ومؤشر السرع يقفز بطريقة كوميدية، 110، نظرة أخري 140، نظرة سريعة 160، 190 وهنا بدأت عداد السرعة يزمجر قليلاً رافضاً أن يقرأ المزيد. ولكن ها هي سرعة 200 ميل / ساعة تلح في الأفق.
قبل بضعة أشهر، سيارة بنتلي V8، هي السيارة التي تجمع كل ما قد تتخيله، من قوة محرك إلى كل الفخامة والرقي الذي تريده في سيارة ما، ولا داعي لذكر الميزات التكنولوجية في السيارة، مع ميزات رائعة أخري لا تعد ولا تحصي. وكان محرك V8 كافي للغاية ولا يحتاج إلى الكثير من الوقود.
والأن، نموذج محرك W12 تحول لسيارة كونتيننتال جي تي سبيد، يركب على عجلات 21 بوصة مع تعليق 10MM مثل الضفدع الميكانيكي الضخم يعانق الطريق. وعلى استعداد للقفز إلى الأمام في أي لحظة.
التحويل إلى GT Speed يغير أي من المواصفات الصالون او المواصفات الميكانيكية، إنما يضيف ميزة السقف المكشوف لتستمتع بالهواء الطلق، ويجعل الانطلاق من 0 إلى 60 ميل بالساعة لا يحتاج إلا إلى 4.1 ثانية. وللحقيقة هي سيارة تناسب كل الأذواق وأي طقس.
أمراً مثير للأعجاب بالفعل أن تختار اسم السرعة، Speed، لبصبح أسم سيارة، إما بالنسبة لناقل السرعة ZF فهو قادر على نقل السيارة من السرعة الأولي إلى السرعة الرابعة في قفزة واحدة تقريباً. ولنعد إلى المضمار مرة أخري.
السرعة 1958 ميل بالساعة، ومازالت تتسارع، ونهاية الحلبة اقتربت، من الواضح انني قد لا اتمكن من بلوغ سرعة 22 ميل في الساعة بالسيارة المكشوفة.
قد يكون السبب في أنني لم اتذكر ان اضبط ضغط الإطارات على السرعة القصوى، ويبدو أنني سأقوم بالضغط على المكابح، لأبدأ في تخفيض السرعة، لتتوقف السيارة وأعود من جديد لخط البداية، واقوم بضبط إطارات السيارة على السرعة الفائقة.
محرك السيارة ما زال بارد، المقاعد مازالت كما هي والإطارات، يبدو الأمر وكأنه من الممكن الانطلاق بهذه السرعة بالسيارة كل يوم، حتى ان خزان الوقود لم يتحرك بطريقة ملحوظة, سنحاول أن نعيد الكرة من جديد
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول