الاتحاد السعودي للسيارات يعلن عن رالي حائل الدولي 2010

 من التفاصيل المتعلقة بباخا حائل السعودي، الذي يشكل الجولة الإفتتاحية من كأس العالم للباخا للكروس كاونتري لعام 2010 التي تقام تحت إشراف الإتحاد الدولي للسيارات “فيا”، علماً أن باخا حائل سينظم بين 16 و18 شباط/ فبراير المقبل.

ومرة جديدة سيكون مقر أول حدث أقيم على مسارات صحراوية في حائل، في صحراء النفود الكبير، شمال مدينة حائل، وشمال ـ غرب المملكة العربية السعودية. وهو يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل، رئيس اللجنة العليا لتطوير حائل ورئيس اللجنة العليا المنظمة لباخا حائل، علماً أن هذا الحدث يحظى بدعم مطلق من السلطات المحلية في المدينة.

وكان باخا حائل أقيم للمرة الأولى عام 2007 كحدث مرشح للإنضمام الى كأس العالم للباخا، قبل أن يشكل الجولة الأولى من الكأس عام 2008. في العام 2009 نظم باخا حائل كحدث خارج الروزنامة العالمية، قبل أن يعود الى موعده التقليدي عام 2010 كباكورة جولات كأس العالم للباخا للمرة الثانية منذ تنظيمه، حيث سينظم في شباط/ فبراير قبل أسبوعين من تنظيم باخا روسيا.

ويقدم المسؤولون في الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية مجموعة كبيرة من التسهيلات للفرق الدولية المشاركة من خارج المملكة والتي ستختبر أحد أكثر الأحداث إثارة وتحدياً في روزنامة بطولة الأحداث التي تقام على مسارات صحراوية.

كل سائق وملاح سيحصل على عرض للإقامة في فندق لمدة 5 ليالٍ في غرفة مزدوجة، وعلى مساعدات مالية بقيمة 2500 دولار أميركي من أجل تأمين الاجراءات المتعلقة بالحصول على التأشيرة للدخول الى المملكة العربية السعودية. ويتوجب على الفرق الأجنبية إرسال تفاصيل جواز السفر الى المنظمين قبل أربعة أسابيعِ على الأقل من إنطلاق الحدث، لذا الرجاء إرسال التفاصيل بالبريد الإلكتروني على الموقع التالي: [email protected].

“كل من شارك في باخا حائل في الماضي أعجب بجمال وتحديات المسار وبنوعية الحدث” قال بحماس المهندس مشعل السديري رئيس الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية، وتابع قائلاً: “سننظم باخا حائل للعام الرابع، كمرشح أو كجولة من كأس العالم للباخا. خبرات فريقنا التنظيمي يعمل اليوم على وضع اللمسات الأخيرة على المسارات التي تقدم تحديات عالية في صحراء تحدي النفود.

نحن مسرورون لأنه تم إختيارنا للإنضمام الى روزنامة كأس العالم للباخا لعام 2010 ولإفتتاح المنافسات، ونرحب بالفرق القادمة من دول أجنبية والتي ستتعرف على ضيافتنا العربية والتحدي الفريد الذي تقدمه بلادنا الجميلة من ناحية إختبار الطرقات والمراحل الخاصة المثيرة”.

السائق المحلي راجح الشمري فاز بلقب باخا حائل عام 2007 على متن تويوتا لاندكروزر، قبل أن ينتزع اللقب القطري ناصر صالح العطية على متن سيارة مصنعية بي،أم،دبليو لفريق إكس رايد للراليات في خطوته الأولى للفوز بكأس العالم للباخا لعام 2008، بينما فاز باللقب العام الماضي النجم السعودي يزيد الراجحي على متن سيارة نيسان نافارا من تحضير فريق أوفردرايف رايسينغ.

وسيشغل إيلي سمعان مرة جديدة منصب مدير باخا حائل لعام 2010 مع فريق يتضمن حمود الجابري. هذا الفريق يعمل حالياً على وضع اللمسات الأخيرة على المرحلة الإفتتاحية، التي ستعلن إنطلاق المنافسات نهار الثلاثاء في 16 شباط/ فبراير المقبل.

وسيقام القسمين الثاني والثالث في صحراء تحدي النفود شمال وغرب حائل يومي الأربعاء 17 فبراير والخميس 18 منه، حيث قرر الرسميون في باخا حائل تقديم مسارات هي عبارة عن مزيج من الكثبان الرملية، وطرقات سريعة ومسارات صحراوية ومراحل متعرجة وتقنية. وقد علق سمعان على هذه المسارات قائلاً: “العديد من المشاركين الدوليين مدحوا المسارات التي إخترناها في السنوات الماضية في باخا حائل، لذا نخطط للحفاظ وتطوير سمعتنا وقدراتنا في تنظيم حدث مثير وإختيار مسارات تقدم الكثير من التحديات هذا العام”.

المقر الرسمي لباخا حائل سيكون مرة أخرى في موقع المغواة الذي يقع على أطراف حائل، علماً أن جدول المواعيد للحدث الرسميِ سيبدأ مع الفحص الفني للسيارات المشاركة، ومن ثم عملية التوثيق، الى تنظيم مؤتمر صحفي قَبل الانطلاقة الرسمية للحدث يقام يوم الإثنين الواقع في 15 شباط/ فبراير.

تقع مدينةَ حائل في منطقةِ جبلِ شمّر، غرب وادي الأديرع. ولها أهمية تاريخية كونها نقطة عبورِ للحجاج الذين يَتوجّهون إلى مكة المكرمة مِن العراق وسوريا. تُمدّدُ المدينةُ في شكلِ قوس حول جبلِ شمّر وتحاط إلى الغرب من قبل أجا وتلال أم الركب، بالإضافة إلى تَلِّ سلمى الى الشمال والشرق. وأما سبب تسمية المنطقة بـ حائل فهو لأنها كانت تحول بين الجبلين، أي تحجز وتقطع الطريق بينهما في أوقات الأمطار وعند جريان الأودية.

تحوّلت حائل الى مدينة حديثة بعد التطور الحديثِ الشاملِ. فهي مُرتبطة بفضل طرقات عامة حديثة تصل الى مُدنِ الرياض، مكة المكرمة، والمدينة المنورة وجدة.